أنوارعبدالرحمن
أم حسين خالة غيور، (أم الزوج) وتهتم دائما بزينتها حتى يقال انها لا تزال شابة، رغم كبر سنها وأمراض العظام التي تعاني منها.
-
ألو طيبة.. أتصدقين خالتي صايره هالأيام دعله، كل ما شافت عليّ شي قالت لي من وين شريتيه؟.. واذا قلت لها عن المكان اللي شريته منه، تروح تدق من وراي على بناتها وتطرشهم علشان يشترون لها مثله، وانصدم انها لابسه مثلي!
-
امبييه ساره، من صچچ؟
-
لو شايفتها ذاك اليوم في استقبال حماتي وهي لابسه نفس دراعتي چان ضحكتي علينا.. صچ شي يقهر.. شنو هذا حسبالها اهي بسن تلبس مثل لبسي ولبس بناتها.
-
آنا خالتي عكس خالتچ، مع انها مو كبيره بالسن وايد، بس ماتهتم وايد بالكشخه، وكل شي عندها تاخذح ابساطه وأهم شي عندها اعيالها يعيشون مرتاحين ومايكون عليهم قاصر، علشان چذيه عقلها كله مومعاها مع اعيالها واعيال اعيالها.. ودايما ننصحها، مالچ شغل باللي يروح والا باللي يقعد، لا تحاتين أحد وعيشي حياتچ، اعيالچ خلاص اكبروا مو محتاجين لحد.
-
ياليت عندي خاله مثل خالتچ، عالأقل أفتك من اعيونها هاللي امبققتها عليّ.. أووف.
-
تدرين اشلون، اذا اسألتچ مرة ثانية عن أي شي انتي لا بسته قولي لها من بره الكويت وراح تفتكين منها، وماراح تلقين نفسچ وياها مثل دلي وملي هههه كل شي مثل بعض.
-
اي والله صاچه، اشلون راحت عني هالفكره؟
بعد أسبوع :
-
ساره.. تعالي أبيچ اشوي.
-
هلا خالتي.. آمري.
-
الشيله اللي كنتي لابستها البارحه في بيت أم مبارك، من وين شاريتها؟
-
اممم.. يابتها لي أختي هدية من الامارات.
-
أي عليچ بالعافيه.. چان قلتي لها ان خالتي اتحب الشيلات الملونه والزاهية، عشان المره الثانيه اتييب لي مثلچ.
-
ان شاء الله خالتي.. راح أقول لها.
-
انزين چنطتچ اللي كانت معاچ.. من أي سوق ماخذتها؟
-
امممم.. الچنطة؟.. كانت هدية من أخوي يوم سافر الصين.
-
اي.. انزين هالمره لا بغي يسافر للصين، قولي لي عشان اعطيه فلوس يشتري لي مثل اللي يشتريه حقچ.
-
خلاص.. اذا شفته راح أبلغه.
-
انزين.. شنو بتلبسين حق عرس مريومه بنت أختي.
-
امممم.. راح ألبس شي عادي، من البدلات اللي عندي.
-
أي لون؟
-
مادري.. بس احتمال بني والا رمادي.
-
هو.. بتلبسين هالألوان للعرس؟
-
يمكن أغير رايي بعدين.
-
انزين اذا فكرتي شنو راح تلبسين قولي لي.
-
ليش خالتي؟
-
اممم علشان أكشخ وألبس حالي حالكم، وبعدين هالمره ترى بلبس كعب مثلكم.
-
خالتي من صچ بتلبسين كعب، وريولچ اتعورچ، وعندچ خشونة وهشاشة، واركبچ ما تستحمل.
-
من وين انتي يايبه هالكلام؟.. هااا؟.. آنا مافيني شي، وبعدي شباب، موعشان زوجت اعيالي وصرت يده تبوني انسى نفسي، آنا حرمه حالي حالكم أحب الزين.
-
يا خالتي الله يهداچ، لبسنا ما يصلح لچ، ولا مكياچنا، ولا تسريحة شعرنا، ولا...
-
شوفي عاد، عن هالكلام الفاضي، يوم العرس بكشخ كشخه ماصارت ولا استوت، وراح أخلي اللي بالعرس يشوفون ويقولون (أم حسين) أحلى حتى من حريم اعيالي.
في العرس:
-
اش هالزين يا أم حسين.. شكلچ صاير حتى أصغر من بناتچ وأحلى من حريم اعيالچ.
-
هو.. انا توني بعز شبابي، وتدرون ان أهلي امزوچيني اصغيره وانظلمت، عشان چذيه مافي فرق بيني وبين حريم اعيالي بالسن.
-
صاچه.. امبين عليچ انچ اصغيره بس اشلون قاعده تمشين بهالكعب اللي اشطوله؟!
شي ما شفتوه:
-
خالتي.. أخوي يسلم عليچ ويقول لچ ماتشوفين شر على هالطيحه اللي طحتيها في العرس، وان شاء الله تقومين بعد العملية بالسلامة.
-
الله يسلمه من الشر، يزاه الله خير.
-
انزين خالتي ماتبين شي منه؟.. ترى بيروح الصين باچر.
-
هاااا؟.. لا مابي شي سلامته، بس أبي شي واحد منه.
-
ان شاء الله مثل ماقلتي راح أوصيه على الأدويه مالت الريول والظهر.
-
لأ.. أبي چنطه مثل اللي يابها لچ ذيك المره.