أنوارعبدالرحمن
أنشر لكم اليوم أعزائي القراء بعض خواطري، بعد أن اكتشفت أن هناك من قام بسرقة البعض منها، وقام بنشرها تحت اسمه، «سهل على الإنسان أن يسرق نصا، ولكن صعب أن يثبت لنفسه في يوم من الأيام انه لم يكن لصا».
أمنية
خلف ذلك الباب
تقف أمنية
خلف ذلك الستار
تقف عين
مؤذية
ونظرات...
تترقب الهفوات
وخطوات..
تسير بأثر خطوات
والساعات تمر
في غياهب الساعات
والأمنية
تنتظر يد حانية
تجوب بها..
فوق
المدن والقارات.
دمعة واحدة
دمعة واحدة
في بعض الأحيان
تكفي..
دمعة واحدة لا غير
تحمل كل المشاعر وأصعبها
تسقط كروية
تتدحرج من القلب
لؤلؤية
نودع أمسا بصمت
تحط أقدامنا على عتبات
عمر قادم
لا نرى ظله
نحمل معها ذكرياتنا
الحلوة والمرة
فنفتح الستارة
لعل وعسى تنير
حياتنا المستقبلية
«دمعة واحدة تكفي
دمعة واحدة تكفي»
هكذا قلت لنفسي
عندما سقت دموعي
منهمرة..
بين حروفي الأبجدية
هزي يديك
هزي يديك إلي
من بعيد..
فقد أغراني بريقك
وذاك النقاء
هزيها وأشعلي
النور..
في دربي
بحروف تغنت بالضياء
إليك.. أسعى
لبريقك أرنو
جددي في روحي
ذاك النداء
هزي يديك.. هزيها
كم يغريني نجم السماء.
رجل النهاية
سكب نقطة الأمل
وأبطل عبارة الفشل
شق شباك الظلام
وانتظر الشروق
على مهل..
مقدام.. متحفز
لا يهاب الخطر
غاص في المحيط
وحرث الصحراء..
جمع اللآلئ بين راحتيه
ونثرها في الهواء
في القصص والحكايا
قالوا...
إن آخر من يموت
هو البطل
والحقيقة تقول..
في كل رواية
هو رجل البداية..
هـــو أول من صــــنع الفكرة
وأول من وصل
وهو أول من قاوم
وأول من رحل!