بتاريخ نهاية شهر يوليو عام 2011، سيتم الانتهاء من المبنى الجديد لجامعة زايد في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، وسيتم استقبال الطلاب اعتبارا من سبتمبر عام 2011 المقبل.
وتكلفة ذلك المبنى الذي انطلق العمل فيه من شهر أبريل الماضي نحو 3 مليارات درهم، والذي يقع بمنطقة العاصمة الجديدة في مساحة 80 هكتارا، فيما تبلغ المساحة المبنية 203 آلاف متر مربع، ويستوعب المبنى في مرحلته الأولى 6 آلاف طالب وطالبة بنسبة 70% للإناث و30% للذكور.
والناظر إلى إنشاء هذه الجامعة بعمل متواصل من قبل 5 آلاف عامل واستشاري وفني يعملون على مدار الساعة لإنجازه في موعده المحدد، الذي انطلق عام 2008.
إن مبنى جامعة زايد الجديد تتوافر فيه البيئة التعليمية المميزة من خلال مرافق علمية وتدريبية ومناشط للطلاب والطالبات ومراكز بحثية ومختبرات، ومكتبة شاملة مجهزة تحتوي على مجموعة كثيرة من المؤلفات والمراجع العلمية المتخصصة أو الفهارس وأشرطة الفيديو والتسجيلات الصوتية ومصادر المعلومات المتعددة التي تعزز من مكانة جامعة زايد ومسيرتها العلمية والأكاديمية، وذلك من خلال ترسيخ وجودها كجامعة القرن الواحد والعشرين خاصة بعد حصولها على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مفوضية الاعتماد الأكاديمي العالمي الشامل لجامعات وكليات التعليم العالي في أميركا.
مبنى جامعة زايد الجديد في أبوظبي سيشتمل على كافيتريا رائعة تلبي جميع احتياجات الطلاب والطالبات، إضافة إلى وجود مجمع رياضي يضم صالة رياضية مغطاة وملاعب رياضية لكرة القدم والسلة واليد ومسبحا رياضيا راقيا، بالإضافة إلى موقع خاص للمؤتمرات مجهزة بأحدث الأجهزة والأنظمة التكنولوجية لتنظيم أو العمل على استضافة العديد من الفعاليات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية.
وسيصبح مبنى جامعة زايد الجديد بأبوظبي علامة بارزة ومميزة في التعليم بالإمارات والمنطقة الخليجية، ويأتي ذلك لترجمة ما توليه القيادة الحكيمة من رعاية وعناية ودفع في الوصول إلى المعايير الدولية جاءت من توجيهات وإشراف من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوطن للتعليم.
أما هنا في دولتنا الغالية الكويت فمسيرة الإحباط والسلب وتفعيل الجوانب الفشلية مستمرة منذ إعلان إنشاء جامعة الكويت الجديدة في السبعينيات وحتى الآن لم ير النور.. وأعتقد شخصيا قد لا يتحقق حلمي وحلم غيري برؤيته على أرض الواقع..
فاكهة الكلام: أقولها: «يجب أن نتغير مع مرور الزمن، للوصول إلى رفع مكانة الوطن».
[email protected]