الوكيل المساعد للشؤون القانونية بديوان الخدمة المدنية فيصل الغريب.. يرسل دائما بيانا صحافيا لجميع الصحف اليومية يضم أسماء المرشحين للعمل في الجهات الحكومية لمختلف قطاعاتها من الوزارات والمؤسسات والجهات والهيئات بالدولة.. ويذكر في بيانه أن الترشيح تم وفق التخصصات التي تناسب الجهات الحكومية في طبيعة عمل كل جهة حكومية.. شاكرين له ذلك التبيان.. ولكن.. وما أدراك من كلمة ولكن.. نجد ان القائمة دائما تخلو من ترشيحات الراغبين والراغبات من أبناء الوطن للعمل بوزارة الخارجية.. علما بأن الكثير منهم تخصصات تتوافق مع عمل الوزارة... فلماذا تحجب ترشيحات الديوان لوزارة الخارجية.. عسى ألا يكون في الأمر حاجة إلى واسطة نيابية.. وسأنتظر الرد القانوني والمنطقي لمبررات عدم قبول أبناء الديرة فيها.
واستكمالا لموضوع ديوان الخدمة المدنية.. فإن أبناء الديرة المرشحين للعمل بالجهات الحكومية من قبل ديوان الخدمة المدنية.. يفاجؤون عند مراجعة الجهة التي رشحوا لها ويجدون الرفض أساسه من عملية الترشيح.. .فلماذا يتم رفضهم اذا كانت شروط التعيين تتوافق مع رغباتهم وتخصصاتهم التي تم الاختيار لها للمكان الصحيح.. ، وفي حالة عدم تتطابق التخصص مع الجهة المرشح لها، فلها الحق وكل الحق بإرجاع الترشيح للديوان.
من جانب آخر نطالب ديوان الخدمة المدنية باعتماد المسميات الوظيفية المنطقية المعتمدة لكل تخصص فني او تطبيقي او اكاديمي وفق ما تم اعتماده من قبل وزارات وجهات ومؤسسات الدولة، وخاصة من الجهات الاكاديمية (جامعة الكويت) و(التعليم التطبيقي والتدريب) و(وزارة التربية) كما تم ارسالها دون تغيير أو استحداث مسميات ليس لها أصل.. فليس من حق الديوان اختراع مسميات وظيفية بعيدة عن واقع التخصص او عمل الوزارة، وكثيرا من المسميات الوظيفية التي توجد في سلم الوظائف بالديوان لا تتوافق مع الشهادات والدرجات العلمية التي حصل عليها الخريجون والخريجات اثناء الدراسة.. حيث مطلوب من الديوان استحداث قسم لفلترة المسميات الوظيفية وربطها بالشكل الملائم لعمل الموظف.
فاكهة الكلام: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: «مسكين ابن آدم له بطن يقول: املأني وإلا فضحتك، وإذا امتلأ يقول: فرّغني وإلا فضحتك، هو أبدا بين فضيحتين».
[email protected]