انقل لكم قصة لطيفة تتضمن الكثير من الصبر والمواقف والمواعظ التي تحقق لاي انسان السعادة الحقيقية التي ينشدها في هذه الحياة!
يقال خرج احد الملوك يتنزه فرأى فلاحا يحرث الارض وهو مسرور ويغني فرحا في نشاط وابتهاج وحركة.
فسأله الملك وقال له ايها الرجل اراك مسرورا بعملك في هذه الارض فهل هي ارضك!
فقال الفلاح: لا يا سيدي انني اعمل فيها بالأجرة.
قال الملك: وهل تكفيك!
قال الفلاح: نعم تكفيني وتزيد قرشا اصرفه على عيشي او قرشا اسدد به ديني او قرشا اسلفه لغيري او قرشا انفقه في سبيل الله!
قال الملك: هذا لغز لا افهمه!
قال الفلاح: أنا أشرح لك يا سيدي.
اما القرش الذي اصرفه على عيشي فهو قرش اعيش منه انا وزوجتي واما القرش الذي اسدد به ديني فهو قرش انفقه على ابي وامي فقد ربياني صغيرا وانفقا عليا وانا محتاج وهما الآن كبيران لا يقدران على العمل.
واما القرش الذي اسلفه لغيري فهو قرش انفقه على اولادي اربيهم واطعمهم واكسوهم حتى اذا كبروا فهم يردون الينا السلف حين نكبر! اما القرش الذي انفقه في سبيل الله فهو قرش انفقه على اختين مريضتين!
فقال الملك احسنت يا رجل وترك له مبلغا من المال وتركه وهو متعجب من حكمة الرجل البسيط!
لذا.. الفرح والسرور والابتسامة والراحة والسعادة الحقيقية هي الرضا بما قسمه الله سبحانه وتعالى لكل انسان على هذه الخليقة وان تصبح مقتنعا بما تملكه من هذه الحياة!
فاكهة الكلام: نشر قبل ايام هذا الخبر:
مرور دبي بالامارات العربية المتحدة: يوزعون الحلويات والشيكولاته على السائقين بدلا من المخالفات بمناسبة اسقاط الديون عن مواطنيها.
[email protected]