بدر الخضري
في عام 1999 أنهيت دراساتي العليا بحصولي على درجة الدكتوراه في مجال تخصص تكنولوجيا التعليم والمعلومات من الولايات المتحدة الأميركية.
ومن باب تقديم الشكر والامتنان لجريدة «الأنباء» العزيزة، ذهبت اليها حاملا معي شهادتي لتكون مشاركة لي في فرحة هذا الإنجاز الشخصي الذي تحقق بتوفيق الله سبحانه وتعالى ودعم الأهل والأصدقاء، ومن ضمنهم صحيفة «الأنباء» التي كانت لنا منارة في توفير قاعدة بيانات ومعلومات من خلال أرشيفها الصحافي لمادة البحث والدراسة.
فحينما علمت الأخت الفاضلة الاستاذة بيبي خالد المرزوق رئيسة تحرير «الأنباء» ان رجلي وطأت المبنى، بادرت بتحويل الشكر والاعتزاز للجريدة وأصحابها، الى تقديم الضيافة وحسن الاستقبال من حيث تجهيزها كيكة النجاح عبرت بها عن مدى فرحتها بحصولي على شهادة الدكتوراه وتواصلي مع الجريدة خلال غربة الدراسة، وكان بمعيتها أخي العزيز عدنان الراشد (بويوسف) وجميع الزملاء الأحبة وبعد مرور عشرة أعوام على حصولي على الدكتوراه ومرور 33 عاما على اصدار صحيفة «الأنباء» والتي دخلت منذ سنتين بنقلة نوعية صحافية جديدة فاسمحوا لي اعبر عما في نفسي تجاه الأخت الفاضلة بيبي المرزوق رئيسة التحرير وأسرتها الكريمة والعاملين بالصحيفة ببعض الكلمات التي تخرج من القلب الى القلم وتصل إن شاء الله الى القلب.
الأخت بيبي المرزوق أقولها بكل تجرد: لمست في شخصيتكم أثناء كل لقاء ما تحملونه من تواضع وتحل بالأخلاق الحضارية الراقية في اسلوب الحوار وتبادل الآراء والأفكار والإنصات الى سماع الرأي الآخر بكل اهتمام وتفاعل.
لمسنا فيكم ذلك الإنسان الذي لا يؤمن بتملك المنصب الإداري أو خاصة ما قمت به ومارسته أثناء كل لقاء يجمعنا بكسر الحواجز النفسية والعملية والإدارية بينكم وبين العاملين بالصحيفة.
أقولها بكل صراحة هناك انك تحملين من الجدية المستمرة لتشجيع الكوادر الوطنية على ضرورة استمرارية العطاء وانه جاء الوقت المناسب لرد جزء قليل للوطن الغالي، وكل في مجال عمله.
نعم يطيب لي بمناسبة مرور 33 عاما على عيد «الأنباء» أن أجدد خالص تقديري الشخصي على دعمكم وتشجيعكم المميز للعناصر الكويتية وغيرها، ولا أنسى ذلك اليوم قبل عشر سنوات مضت بتاريخ 6/5/2000 دعوتكم الكريمة لنا للكتابة بـ «الأنباء» العزيزة، وقد أسعدتني هذه الدعوة بالسرور والاحترام والتقدير.
لقد كان هذا التقدير يمثل عنوانا ومعنى كبيرا في ذاتنا ويسجل في قاموس سيرتنا الذاتية، فشكرا.
وأنتهز هذه الفرصة المناسبة لأشكر الزميل العزيز عدنان الراشد نائب رئيسة التحرير، والاخ الحبيب صاحب الابتسامة الرقيقة محمد الحسيني مدير التحرير والباحث عن حقائق الأخبار والأحداث الصحافية والسبق الصحافي والى جميع الزملاء بمركز المعلومات وجميع الزملاء العاملين بالصحيفة من غير عدد، مع خالص تحياتنا واحترامنا للجهود المثمرة والمستمرة في دعم حرية الصحافة في وطننا الغالي الكويت.
فاكهة الكلام:
يقول المثل اليوغوسلافي «لا شجاعة دون رفقة شجاعة والشباب له وجه جميل، والشيخوخة لها روح جميلة»