بدر الخضري
يقال ان في الكويت قرارا واضحا صادرا من وزارة التجارة والصناعة يذكر انه «ليس من حق اي مطعم او كافيتريا من المنتشرة بالمجمعات او الاسواق او الجمعيات وحتى الفنادق والمنتزهات اضافة مبلغ على فاتورة الدفع المحدد سعرها بقائمة الطعام غير فقط قيمة الاكل الذي طلبته، اي بمعنى لا تجوز اضافة مبلغ يتم ادراجه على الفاتورة تحت مسمى «خدمة الزبون» اي نظير خدمة النادل تطلق عليها «السيرفس تشارج».
ولكن الظاهر اتضح للعيان ان وزارة التجارة عاجزة عن تطبيق هذا القرار على المطاعم المخالفة وخاصة الكبيرة المنتشرة في الفنادق والمجمعات التجارية الكبيرة وغيرها، والسبب معروف للتجارة.
والغريب في الامر حينما يتم الاتصال بمركز حماية المستهلك على رقم 135 يقولون إن هناك قرارا ولكن لا يستطيعون تنفيذه لتضارب القرارات بين المسؤولين.
ويؤكد احد العاملين بهذه المطاعم ان سبب اضافة مبلغ «السيرفس تشارج» يرجع إلى ان اصحاب المطاعم يرفضون دفع رواتبهم الشهرية وان الاستقطاع يجب ان يكون عن طريق الزبون الذي يعتبرونه المسؤول عن تحمل اجر العمالة التي تشتغل بالمطعم من خلال توزيع «السيرفس تشارج»! ملخص المقالة وزارة التجارة في واد ومعاناة المواطنين في واد آخر، لان وزير التجارة يعرف ان هذه المطاعم الفاخرة ذات الماركات العالمية تابعة لهوامير، عفوا، لحيتان الديرة.
فاكهة الكلام
قال حكيم: «الحكمة اكتشاف مفاتيح السعادة».