بدر الخضري
استمرارا لجولاتي الأسبوعية الثقافية في شبكة المعلومات العالمية «الانترنت» للبحث عما هو جديد من دراسات أو حكايات أو قصص أو معلومات أو كل ما لا يدور بالبال، وجدت هذه الحكاية التي قد تلامس الواقع الذي نعيش فيه حاليا.
من هنا أنقل لكم من بريدي الالكتروني الذي استلمت من خلاله قبل أيام هذه الحكاية المعبرة عن كيفية دهاء النساء مع الرجال.
جاءت امرأة الى مجلس يتجمع فيه التجار الذين يأتون من كل مكان لوضع وتسويق بضائعهم وهو استراحة لهم، فأشارت بيدها فقام أحدهم اليها ولما قرب منها قال: خيرا ان شاء الله.
قالت: أريد خدمة، والذي يخدمني سأعطيه عشرين دينارا.
قال: ما نوع الخدمة؟
قالت: زوجي ذهب الى الجهاد منذ عشر سنوات ولم يرجع ولم يأتني خبر عنه.
قال: الله يرجعه بالسلامة ان شاء الله.
قالت: أريد أحدا يذهب الى القاضي ويقول أنا زوجها ثم يطلقني فإنني أريد أن أعيش مثل النساء الأخريات.
قال: سأذهب معك، ولما ذهبا إلى القاضي ووقفا أمامه، قالت المرأة: يا حضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ عشر سنوات والآن يريد ان يطلقني.
فقال القاضي: هل أنت زوجها؟
قال الرجل: نعم.
القاضي: أتريد أن تطلقها؟
الرجل: نعم.
القاضي للمرأة: وهل أنت راضية بالطلاق؟
المرأة: نعم يا حضرة القاضي.
القاضي للرجل: اذن طلقها.
الرجل: هي طالق.
المرأة: يا حضرة القاضي رجل غاب عني عشر سنوات ولم ينفق علي ولم يهتم بي، أريد نفقة عشر سنوات ونفقة الطلاق.
القاضي للرجل: لماذا تركتها ولم تنفق عليها؟
الرجل: يحدث نفسه لقد أوقعتني بمشكلة، ثم قال للقاضي: «كنت مشغولا ولا أستطيع الوصول اليها».
القاضي: ادفع لها 2000 دينار نفقة.
الرجل: يحدث نفسه لو انكرت لجلدوني وسجنوني ولكن امري لله، سأدفع يا حضرة القاضي، ثم انصرفا وأخذت المرأة الـ 2000، وأعطته 20 دينارا.
فاكهة الكلام:
تحذير: «لا تعمل شيئا لا تعلم عواقبه».