«متى نسكن؟» حملة شعبية جديدة انطلقت من مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبها وأهدافها واضحة من عنوانها، وهي أتت بعد سابقتها «ناطر بيت».
وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة، حيث ستتبعها حملات أخرى، تعبر عن المشكلة نفسها، وهي عجز الحكومة عن حل المشكلة الإسكانية، التي تعتبر أم المشكلات في الكويت، لقد مل الناس وهم يسمعون الوعود الحكومية بحل المشكلة، حتى أصبح الاعتقاد السائد لدى الناس أن جميع الوعود الحكومية وهم ووعود غير صادقة من الحكومة.
لقد حدد وزير الإسكان تواريخ البدء في البنية التحتية لعدد من المناطق الجديدة، لكن ما حصل أن الفترة التي حددت من قبل الوزير أنقضت ولم ترس المناقصات لعمل البنية التحتية، ولم تخرج الوزارة لكي تبرر أو تحدد أسباب التأخير، مما ولد شعورا لدى المواطنين بعدم جدية الوزارة لحل المشكلة الإسكانية.
التباطؤ تواطؤ، المواطن يتساءل لمصلحة من تأخير المشاريع الإسكانية، ومن المستفيد من عدم إنجازها؟ البطء في إنجاز البنية التحتية للمناطق التي وزعت على المخطط، لا يوجد ما يبرره الا تواطؤ الحكومة مع المستفيدين من تأخير هذه المشاريع.
سنسمع قريبا عن حملات أخرى لمطالبة الحكومة بالإنجاز، مثل متى تصل الكهرباء ومتى تصل المياه ومتى تفتح الخدمات من مستوصف ومخفر وجمعية؟ والكثير من المطالب الحقة التي مل المواطن وهو يطالب الحكومة بإنجازها.
[email protected]
dmalhajri@