ينص ميثاق منظمة التعاون الإسلامي على عشرين هدفا يجب أن توفرها وتحافظ عليها جميع الدول السبع والخمسين المكونة للمنظمة.
السؤال هنا للسيد اياد أمين مدني الأمين العام للمنظمة: هل توجد آلية للتأكد من تطبيق الدول الأعضاء لهذا الميثاق؟
وما العقوبات الرادعة في حال أخلّت احدى الدول الأعضاء بميثاق المنظمة؟
ان كانت هناك عقوبات أو حتى إنذار يوجه للدولة المخالفة للميثاق، فما أسباب السكوت عن إيران التي عاثت في أرض المسلمين فسادا وقتلا وفتنة واحتلالا لأراضي دول إسلامية أعضاء في المنظمة؟! أين موقفكم من إيران التي تضطهد المسلمين السنة في إيران وحرمانهم من أبسط حقوقهم في بناء المساجد والصلاة وممارسة شعائرهم الدينية التي يمارسها أكثر من 95% من المسلمين حول العالم؟! أين المنظمة من الفتنة التي تقودها إيران في جميع الدول الإسلامية وضرب المسلمين ببعض وزرع الفراق والكراهية بينهم؟! أين المنظمة من قتل النظام الإيراني للمسلمين في سورية والعراق واليمن وتهجير المسلمين من أراضيهم؟! أين المنظمة من أسر إيران للدولة اللبنانية وتعطيل الحياة السياسية فيها بيد عملائها هناك؟! لقد قتل النظام الإيراني من المسلمين بطريقة مباشرة وغير مباشرة أكثر مما قتل اليهود المسلمين.
يجب على منظمة التعاون الإسلامي مراجعة الملف الإيراني الذي لا ينطبق عليه ستة عشر هدفا من العشرين هدفا الموجودة في ميثاق المنظمة، ووضعها تحت وصاية منظمة التعاون الإسلامي حتى تنطبق عليها جميع الشروط أو إلغاء عضويتها من المنظمة، والذهاب بملف تجاوزاتها ضد المسلمين لمنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية لحفظ حقوق المسلمين في الأراضي الإيرانية.
[email protected]
dmalhajri@