لقد استمعت لتصريح الجنرال الإيراني مرتضى القرباني الذي أزبد فيه وقال ألفا صاروخ جاهزة لضرب السعودية من أصفهان متى ما أمر المرشد الإيراني.
خبراء التسليح والخبراء العسكريين المطلعين اكدوا أن تسليح فرقة سعودية واحدة فقط أفضل من تسليح الجيش الإيراني بكل مسمياته، بل التقرير الصادر من «الپنتاغون» عن قوة الطيران الإماراتي واستطاعته أن يغطي كامل الأجواء الإيرانية خلال ساعتين فقط، مع الأخذ في الاعتبار ما تملكه دول الخليج مجتمعة من أسلحة إن وجهت لإيران مسحتها من الوجود.
النظام الإيراني يعي جيدا أنه في حال خاض حربا، فلن يتبقى له من إيران سوى طهران، بسبب الأعراق غير الفارسية التي ترى أنها محتلة من الفرس ويتحينون أي فرصة للانفصال والحصول على استقلالهم.
بين فترة وأخرى تخرج علينا إيران بعرض عسكري لصواريخها وكل صاروخ له اسم مثل زلزال وخليج فارس وهرمز وأسماء أخرى كثيرة، لكن المتابع للعرض والمدقق جيدا في الصواريخ يلاحظ رداءة التصنيع التي يحاول الإيرانيون تجميلها بطريقة الإخراج وبعض الأصباغ البراقة لتوحي للمشاهد بجودة الصواريخ، علما بأن الحدادين في صناعية الفحيحيل يستطيعون أن يصنعوا أفضل من هذه الصواريخ رديئة التصنيع.
[email protected]
dmalhajri@