تمر على المنطقة وعلى بلادنا الكويت في هذه الفترة لواهيب القيظ مناخيا وهي عبارة عن هواء شديد الحرارة «لاهوب» يسمى السموم وفي فصل الصيف الذي يسمى في العامية «القيظ» الذي يمتاز بأنه حار جدا، ولولا فضل الله علينا بنعمة الكهرباء والماء والبيوت والعوازل وأجهزة التكييف في كل مكان لأصبحنا في خبر كان.
وهناك لواهيب القيظ السياسية التي تمر على المنطقة والحروب والقتل والتشريد في كل المناطق المحيطة والقريبة منا وهناك اضطراب سياسي يسود بعض الدول والنزاع على الحكم واستعمال الأسلحة الثقيلة والمدمرة هي الوسيلة لإثبات الوجود والسيطرة وإبراز القوة في القتل والبطش والتشريد، حمانا الله من تلك الشرور والحروب والاختلاف.
وهناك لواهيب القيظ الاجتماعية التي تعتبر ممارسة البعض في الخروج عن الآداب العامة والبعد عن الأخلاف الحميدة واتباع عادات بعيدة كل البعد عن التربية الكويتية الأصيلة التي تمتاز بالحرص على الأخلاق الكريم والعادات التي يمتاز بها ديننا الإسلامي الحنيف. إن لواهيب القيظ في الشأن المحلي الداخلي التي تمر علينا يجب ان نقف حيالها وقفة تفكر وانتباه، ويجب أن نحذر كل الحذر من تبعاتها وكذلك علينا ان نعمل بكل قوة في الحد من آثارها وحماية المجتمع من تلك اللواهيب التي قد تكون مدمرة للكيان والمجتمع، وكلنا ثقة بالقيادة السياسية التي تتصف بالحكمة والرأي السديد، حفظ الله الكويت وشعبها من كل شر ومكروه.
[email protected]
bnder22@