لا شك أن الأزمة الخليجية محل قلق وخوف وترقب لدى كل الخليجيين كافة، وعلى رأسهم حكيم الخليج صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي تصدر بحكمته وبعد نظره الخطوات الأولى في مساعي تحقيق المصالحة بين الأشقاء، وغادر واتصل وبحث في كل ما قد يؤدي إلى حل تلك الأزمة التي قد تعصف بالكيان الخليجي الذي أكد صاحب السمو أنه سيعمل للحفاظ عليه، حيث قال سموه: احتواء الخلافات الخليجية واجب لا يمكنني التخلي عنه وسأفعل كل ما باستطاعتي للتقريب بين الأشقاء.
لا مشاكل بلا حلول، ولا تصعيد بلا أسباب، فالحوار والتنازل هو مفتاح لكل الأزمات، فالخليجيون وان اختلفوا سيبقون أشقاء يشملهم المصير المشترك ورباط الدم والنسب.
ونحن كشعوب خليجية كافة نناشد قادتنا تغليب صوت العقل والحكمة في حل هذه الأزمة التي قد تعصف بنا جميعا وتسعد الشامتين والحاقدين.
نثق بحكمة صاحب السمو وبمكانة سموه على المستوى الخليجي والعربي والدولي في رأب الصدع وتقريب وجهات النظر فهو قائد حل الأزمات وحلال المعضلات بإذن الله، وكلنا أمل بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الحكماء بحل هذه المشكلة الكبيرة بالحوار والتهدئة بعيدا عن التهديدات والمساومات، فلا رابح وخاسر بين الأشقاء.
[email protected]