«قلم حبره ذهب، يا شيخة البنات»
بنت الكويت الدؤوبة كلنا فخر بما أنجزتيه، وبالوقت الذي استغرقتيه في التفكير العميق وتخصيص الوقت لمراعاة مكفوفينا ممن فقدوا بصرهم، ليس بعمل عادي بل خارق ويتجاوز الحدود ، قدمت لإخوانچ وخواتچ اغلى هدية وشعورچ بمشاعرهم وأحاسيسهم يفوق الوصف يا ابنة الكويت البارة.
هذه إحدى بنات الكويت ومن تمثلهن خير تمثيل على ما قدمته، وتستاهل دعما وتشجيعا ماديا ومعنويا على ما صنعت، ويكفي مواساتها وإحساسها بمصائب غيرها وعجزهم، فهي من اخترع القلم الخاص بالمكفوفين وهو عبارة عن «قلم بحجمه العادي يعمل بمجرد الضغط عليه بالإبهام ليقوم بطباعة الحروف بطريقه «برايل»، على صفحة ورقية بكل سهولة ومن دون أي إجهاد نفسي او جسدي».
فهي استعرضت قلمها الذي نعتبره كالذهب بقيمته أمام زوار الجناح الكويتي في «اكسبوا ميلانو 2015»، مما لاقى قبولا وحضورا وثناء كبيرا لروحها العالية بالإحساس بمآسي ومعاناة الغير وكونه عملا إنسانيا يدل على طيب خلقها وصفائها، وقد نالت شهاده براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع بالولايات المتحدة الأميركية عن اختراعها لقلم المكفوفين.
بنيتنا، ما قدمتيه شيء عادي، ومثلت الكويت احلى وأرقى تمثيل كونك بنتا كويتية شابة وطاقة عبرت عن إنسانيتها ووضحت للكثير بالخارج ماذا تبذر الكويت فهي ثمرة عطاء هذا البلد المعطاء.
المراد الحين هل من مكافأة وتحفيز وتشجيع على المستويين المادي والمعنوي؟! ولا لأنها مو فانشينستا فاقبض من دبش!
ما أقول إلا تسلم يمناچ يا شيخة البنات ويشرفنا انچ تمثلينا خير تمثيل وتمسحين بعملچ المثالي كل ما يدمره البعض وما يعكسه بالخارج من عادات شينة، بارك الله فيچ ودائما الكويت ولادة لأمثالچ نتمنى لچ المزيد من التقدم والنجاحات اللامتناهية.
[email protected]
journalist_dalalq8@