ضاري المطيري
تصادف نشر مقالي بعنوان «المقال المئة» والذي أعقبه تبريكات من إخوة وزملاء عبر رسائل واتصالات متعددة مع مقال الكاتب الزميل أحمد الهيفي في جريدة الوطن بعنوان «من أجمل ما قرأت»، والذي عرض فيه أجمل الرسائل التي أرسلت إليه، حتى أنني اتصلت به وأبديت له إعجابي بالفكرة والمضمون، وقلت له مازحا «لقد تمنيت حقا مراسلتك برسائل كثيرة لكي أحظى بذكرك إحداها وشكرك لي عبر زاويتك»، فلذلك أردت أن أعرض للقارئ الكريم بعض رسائل التبريكات وردودي عليها مقتبسا هذه الفكرة الجميلة من أخي أحمد الهيفي.
رسالة: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الأستاذ الكريم ضاري محسن المطيري المحترم، تحية طيبة وبعد، كل عام وأنتم بألف خير، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير، أبعث لسيادتكم أسمى وأرقى التهاني والتبريك بمناسبة وصولكم للمقال رقم مئة المنشور في عمودكم «رياح التفاؤل» يوم الأربعاء 20 أغسطس 2008، والذي نشر في جريدتنا الغراء والمحببة لقلبي «الأنباء»، وعقبال المقال رقم مليون بإذن الله تعالى وأنتم في صحة وعافية، فأطال الله عمركم، ووفقكم الله دائما إلى ما فيه الخير للبلاد والعباد، تقبل خالص التحية والتقدير والاحترام) (المرسل القارىء محمود سلامة الهايشة كاتب ومهندس وباحث مصري مقيم بالكويت)
الرد: أشكر أخي محمود على التواصل والدعاء لي، وأسأل الله لك التوفيق أيضا، ولقد فكرت بجدية بالمقال رقم مليون لكن بحسبة بسيطة وعلى افتراض أن الله سيمد في عمري 30 سنة قادمة وتكرمت إدارة الجريدة بالنشر لي يوميا ودون انقطاع مع الجمعة والسبت أيضا فلن أبلغ سوى 10 آلاف مقال، إضافة إلى أنني سأضطر حينها لأن أكتب مذكرات حياتي اليومية بدلا من كتابة المفيد والجديد، في الختام إنه لمن الجميل أن أجد مهندسا وكاتبا آخر أتواصل معه، فشكرا.
رسالة: (بالمبارك الـ 100 مقال والـ 100 إنجاز عظيم جدا، وعقبال 1000 مقال) (الزميل حمد الكوس)
الرد: الله يبارك فيك، لكنك صعبت علي الخطوة الثانية لأن المقال الألف لن يكتب في أقل من 3 سنوات على أقل تقدير، فبالتالي لن تكون هناك احتفالات أخرى، في الختام أتمنى ألا تحرمنا أنت من مقالاتك الرائعة.
رسالة: (مبروك المقال المئة وعقبال الألف أتمنى لك التوفيق والتقدم الدائم) (الأخ محمد العليم ابن أخ وزير الكهرباء)
الرد: الله يبارك فيك، ومن هنا استغل الفرصة لتقديم الشكر الخاص لك لمساعدتي في إعداد أول لقاء صحافي نشر لي في «الأنباء».
آخر محطة: مقالي المعنون بـ (ممنوع الاقتراب.. إذاعة القرآن) ومقال آخر قديم بعنوان (ذنبي أني كويتي؟) أثارا استغراب البعض أو ولدا لديهم سوء فهم لما قصدت وعنيت حول تميز بعض الوافدين على بعض أبناء هذا الوطن الغالي، فأقول وباختصار إن كثيرا من الوافدين هم مدرسونا الذين تعلمت على أيديهم العلوم ومشايخي الذين تلقيت منهم القرآن، لذا أسأل الله لهم ولكل مجتهد الحظ الوافر من هذه الدنيا الفانية، لكن ما أرجوه من بعض الجهات والمؤسسات الحكومية وهي معروفة وأتمناه أن تساوي بين الكويتي المسكين مع الوافد المحظوظ، وألا تكون الجنسية الكويتية سببا لحرمانه الوظيفة أو عائقا لحصوله على المنصب، ولا أعني بذلك أن يقدم الكويتي غير المؤهل على غيره إطلاقا، وأتمنى ألا يفهم مقصدي على هذا النحو السيئ، لكني أطلب أن تتساوى الفرص بين الكويتي والوافد بحيث لا يشعر ابن البلد بالغبن والحسرة، فعندنا كفاءات قتلت، وكفاءات أخرى معروفة لم تجد العناية المطلوبة إلا عبر مؤسسات خاصة أو مؤسسات تجارية خارج البلد.