ينتشر اليهود في العالم، ويتركزون في 13 بلدا، ويصل عددهم نحو 14 مليون نسمة، وهذا عددهم منذ عام 1939م، وفق الوكالة اليهودية وصحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، فقد انخفض العدد بسبب الحروب، وعاد للصعود مرة أخرى.
وهذا الرقم هو لليهود الأصيلين، فاليهودي وفق الشريعة اليهودية من تكون والدته يهودية، سامية الأصل، وبالطبع ستكون حنطاوية إلى بيضاء اللون.
والتوزيع الجغرافي الحالي لهم في العالم تقريبا كالتالي:
1- فلسطين المحتلة: 6.103.000 يهودي.
2- أميركا: 5.700.000 يهودي.
3- فرنسا: 475 ألف يهودي.
4- أميركا اللاتينية: 383 ألف يهودي.
5- بريطانيا: 290 ألف يهودي.
6- روسيا: 186 ألف يهودي.
7- ألمانيا: 118 ألف يهودي.
8- أستراليا: 112 ألف يهودي.
9- أفريقيا: 74 ألف يهودي.
10- جنوب أفريقيا: 70 ألف يهودي.
11- أوكرانيا 63 ألف يهودي.
12- هنغاريا 48 ألف يهودي.
13- إيران 20 ألف يهودي.
ويعيش في عموم آسيا 20 ألف يهودي، وفي رومانيا 9400 يهودي، وأذربيجان 8600 يهودي، ونيوزيلندا 7600 يهودي، وأوزبكستان 3700 يهودي، وكازاخستان 3000 يهودي، والمغرب 2400 يهودي، وتونس 1100 يهودي، وتركمانستان 200 يهودي، ومصر 100 يهودي، واليمن 100 يهودي، وسورية 100 يهودي.
أما الفئة الثانية من اليهود، فهم من كان والدهم أو جدهم يهوديا، أو تهودوا، والذين يطلقون عليهم الفلاشا، ويعتبرون وفق «قانون العودة» يهودا يحق لهم الهجرة إلى إسرائيل والحصول على مواطنة، ويقدرون بنحو 23 مليون يهوديا، أيضا حسب الوكالة اليهودية، وهي هيئة صهيونية تعمل في أوساط الجاليات اليهودية في أنحاء العالم.
وهذه الفئة في الغالب لا تأخذ مناصب سياسية ولا إدارية، لا في إسرائيل، ولا في المنظمات الصهيونية، وقد استخدموا الفلاشا الأفارقة في الأعمال الدنيا، وتعامل عنصري ممجوج، فعاد كثير منهم إلى بلده.
ويأتي ترتيب الديانة اليهودية السادسة في العالم، بعد المسيحية 31%، والإسلام 23%، والهندوسية 14%، والبوذية 7%، والسيخ 0.4%، واليهودية 0.2%.
وهذه الأرقام، وإن كان مبالغا فيها عددا وانتشارا، إلا أننا نلحظ أن اليهود هم المسيطرون على العالم سياسيا واقتصاديا وإعلاميا، ومن ثم عسكريا وثقافيا وفكريا، فالعبرة هنا ليست بالكثرة، بل بالسيطرة.
ولم يتم ذلك إلا بالدهاء والتخطيط والمكر والخديعة والمؤامرة والابتزاز والنساء والمال والربا والجريمة المنظمة والمافيا، والعمل بنظام مؤسسي من خلال الصهيونية العالمية، والعلمانية المقنعة، والمحفل الماسوني، وغيرها كثير، منها المعروف، ومنها السري.
ويتركز ضعف اليهود في أمرين، الأول: أنه دين محرف، يجمع على ذلك المسلمون والمسيحيون. والثاني: أنهم يتدثرون بالدين من أجل المال، والشواهد على ذلك كثيرة.
وتبقى الكرة في ملعب المسلمين والمسيحيين الصادقين في مواجهة هذا الغول، الذي سيزول يوما ما، بالتخطيط لا بالتمني.