دعم القطاع النفطي، وقطاع الاستثمار في الدولة مسؤولية وطنية، فهما الرافدان الأساسيان لموارد هذا البلد، لهذا نعتز بأن القطاع النفطي حقق في السنوات القلائل الماضية ما يلي:
- افتتح سمو أمير البلاد في 24 فبراير الماضي مشروع العطريات والأولفينات (ايكويت-2) الذي ينفذ المقاولون المحليون 30% من أعماله، وقيمة الاستثمار في المشروع 2.2 مليار دولار.
- توقيع العقود النهائية لإقامة مصفاة في الصين ـ كوانجو، بعد جهود ضخمة تم معها تجاوز العقبات المحلية، وهي خطوة إستراتيجية تقرب المنتج الكويتي من الأسواق الرئيسية، تبلغ قيمة الاستثمار 9 مليارات دولار، وليس أنفع لأي نشاط من أن يستثمر في نفس مجاله (المشتقات النفطية) بدلا من «المشتقات المالية» في أسواق نيويورك!
- استثمار مماثل ضخم لمصفاة في فيتنام بقيمة 9 مليارات دولار، وقد تطلب الوصول إلى هذين الانجازين جهودا جبارة من الفريق المكلف، بلغ بهم أن ينقل أحد أعضاء الفريق من مطار الكويت ـ بعد العودة ـ إلى المستشفى مباشرة بسبب الإرهاق.
- بلغ حجم استثمارات القطاع النفطي داخل الكويت 27 مليار دينار، وهي ستفتح مجالات واسعة لرأس المال المحلي ولتوفير وظائف للمواطنين.
مطلوب أن يتابع المواطن انجازات بلده، وأن يدعمها لما فيها من المنفعة لحاضره ومستقبله، ولن ألوم الأخت مي مأمون التي نقلت ما كتب لها الأسبوع الماضي من مادة موجهة بشكل مغرض تجاه شخص السيد سعد الشويب، فالمنافسة بين المقاولين تخلق أجواء غير صحية، لهذا يتم اللجوء إلى هذه الصحيفة مرة، ثم صحيفة أخرى أبعد قليلا عن الأولى، لمضايقة قيادات وطنية تحرس المال العام بكل كفاءة وأمانة.
الأخت الكريمة مي مأمون،
أهلا بك كاتبة جديدة في الصحافة الكويتية، وشكرا للزميلة «القبس» استضافتها للكتاب الطموحين من الإخوة والأخوات العرب، وبما أنك جديدة في الكويت، أرجو أن تساعدي الرأي العام المحلي على نشر الوعي بالمصلحة العامة أكثر من غيرها، وللعلم فقد طلب مني أشخاص أن أتوسط لهم عند الأخ سعد الشويب بحكم جيرة السكن، ففعلت مرتين، وفي كل منهما كان الأخ سعد يرفض طلبي لعدم مطابقة الحالة للشروط، فازداد احترامي له، وليس هذا هو النهج الدارج في معظم الحالات المماثلة حيث يتسبب ذلك إما في تجاهل أو معاداة لا سبب لها إلا النظرة المحدودة.
نعم، الأخ سعد الشويب، والفريق المتفاني في القطاع النفطي، شركة نفط الكويت، المصافي الوطنية، الحفر، النقل، ايكويت.. الخ، كلكم تستحقون التقدير والاحترام، ولهذا ستساندكم الأقلام الحريصة على الصالح العام.
وفقكم الله.
كلمة أخيرة: بحثت بين أوراقي فوجدت كتيبات حصلت عليها منذ عامين، تتحدث عن أداء القطاع النفطي بالأرقام والإحصاءات التي وزعت على الاخوة الصحافيين في مؤتمر صحافي وقبلهم على السادة النواب، هذه الشفافية هي ما يحتاج إليه الرأي العام، ولهذا ننقل هنا بعض تلك المعلومات، في سباق مع المقاولين المتنافسين الذين ينقلون معلومات غير دقيقة، تحت وطأة المنافسة!
[email protected]