Note: English translation is not 100% accurate
«باطل» أريد به باطل
السبت
2006/10/7
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1673
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : فيصل الزامل
لا يختلف اثنان على استشراء الفساد والتراجع في خدمات دولة النفط والرفاه!
كما لا يشك المتابع الحصيف بأن «شكل» التصعيد على خلفية ذلك الفساد هو لاستخدامه، وليس لعلاجه، وذلك على خلفية استحقاقات «الرئاسة» التي صار «البعض» أسيراً لها، يقاد ليتحرك وليتجه حيث يوجهه ذلك الاستحقاق المشؤوم!
(الله يقطع الكرسي اللي يخلي الوطن في كفة، والثأر للنفس في كفة)!
ان الشارع الوطني الواعي يقف أمام هذه الظاهرة مدهوشا، فنحن مطالبون بالبحث عن سبب استشراء الفساد رغم اننا نمارس الرقابة المؤسسية المدعمة بتشريعات «حلمنتيشية»، لدينا 5 مؤسسات للرقابة، ومع ذلك (....) مجلس أمة، بلدي، ديوان محاسبة، مجلس خدمة مدنية، الفتوى والتشريع، والنتيجة؟!
لقد اظهرت التجربة ان اختيار «القوي الأمين» هو أفضل من كل تلك المؤسسات التي ابدع الفساد في اختراقها، بل وتوظيفها لخدمته.
وقد رأينا في تجاربنا ان «المقصلة» لم تطل الا وزراء الاصلاح، الذين يعلم المواطن انهم لم يتم توظيفهم بسبب انتمائهم السياسي، ولهذا السبب كان قطف رؤوسهم سهلا، بل وتسلية يتسابق على حجزها «دعاة» الاصلاح، وهم «رعاة» الفساد، عمليا، بإزالة الأمناء، وترويع الشرفاء.
تشريعات ولجان حماية مال عام و... إلخ، وقد قال الخليفة الراشد عثمان بن عفان ( رضى الله عنه ) «ان الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن»، فلم تكن النصوص يوما كافية وحدها لإظهار الحقيقة ما لم تحملها سواعد أمينة.
اننا نتعاطف مع الاخوة النواب لسعيهم الحثيث تجاه اجتثاث اسباب الفساد، ونأمل ألا يحدث لهم ما يجري للأميركان في بلاد الرافدين، حيث توجههم المعلومات (...) في الوسط الكردي لقصف فئة من الاسلاميين، قال عنها العلمانيون «هذا معسكر تابع للقاعدة»، و.. اشتغلي يا الآباتشي!
ومثل ذلك في بغداد، رجل يفر مع أطفاله من القتال الى بيت جاره، فتقصفه تلك الطائرات بمن فيه، وفق معلومات طائفية، ولا حول ولا قوة الا بالله.
اننا على ثقة من اخلاص معظم الاخوة النواب فـــي معركتنا جميعا ضد الفساد، بعد ان صارت له شركات متخصــصة في الالتفاف على الأنظمة، ورموز ماهرة في «الاستحواذ» على موارد الدولة، وان من تلك المهارة ان يتم توجيه جهود الاصلاح، وفق الأهواء، التي يسميها السياسيون «الأجواء»!
كلمة أخيرة:
بعد حرب 1973 عقدت في اسرائيل ندوة بعنوان «كيف انتصر صلاح الدين؟!»
قدم فيها 60 بحثا، ناقشت الظروف السياسية والدينية والجغرافية... إلخ، لقد استبدلوا التلاوم وتصفية الحسابات الشخصية، بالبحث في «العمق».
اقرأ أيضاً