Note: English translation is not 100% accurate
برلمانيات
السبت
2006/11/11
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : فيصل الزامل
فيصل الزامل
أتفق مع الزميل وائل الحساوي فيما نشره الخميس الماضي، في الرأي العام، من تساؤل حول حماس الأخ النائب ضيف الله بورمية في متابعة وزير الصحة السابق د.محمد الجارالله، والعمل على الاطاحة به، تحت شعار اصلاح المرفق الصحي في البلاد، ثم تلا ذلك صمت تام من جانبه رغم أن القطاع الصحي لم يتغير الى الاحسن، فما الذي حدث؟!
وهل هو شخص الوزير، كما ذكر الزميل؟! وما فائدة البلد من أن يشفي النائب غليله الشخصي، ومعاناة الناس في أرواحهم ـ عنده ـ أمر ثانوي؟!
اضافة الى ذلك، فإن اندفاع النائب بورمية وراء اسقاط قروض شخصية لفئة من المواطنين، دون سواهم، أمر يشجع على الاقتراض ويمحو الشعور بالمسؤولية تجاه التصرفات المالية، ويُشعر المواطن الملتزم بأنه هو المخطئ، وان المبذرين والمقصرين، هم على حق!
في نفس السياق أستغرب من عبارات التخوين التي اعتاد عليها نظام البعث العراقي المقبور، واستخدمها الاخ النائب عادل الصرعاوي بحق وزير التربية، علما أن العم عبدالعزيز الصرعاوي يرحمه الله ـ والده ـ كان موسوعة في أسلوب العرض وهو مدرسة في ايصال رأيه دون جراحات لا داعي لها.
ليسمح لنا الاخوة النواب بإثارة هذه الملاحظات فلسنا نحمل لهم الا الاحترام والتقدير و«صديقك من صدقك، لا من صدّقك».
وأخيرا، في الشأن البرلماني، فإنه لا يمكن الكلام عن الأخذ بنظام الاحزاب بغير تدعيمه بدراسة شاملة ـ كما نفعل لبناء جسر أو مصفاة ـ دراسة تتناول الوضع المحلي، والتجارب الناجحة والفاشلة، وتمارس الشفافية الى أقصى حد، فنحن نتحدث عن تغيير شامل، له انعكاساته اللامحدودة.
اختيار المنطقة السكنية قد تأثر لسنوات طوال بالنظام الانتخابي، وها قد رأينا ما تفعله الديموقراطية الاميركية عندما تطبق في البيت العراقي، بل وحتى الروسي، فالشرق شرق، ولهذا تنازلت المطاعم الاميركية عن قواعدها الرئيسية وادخلت في فروعها الشرقية أصنافا من الطعام غير موجودة في بقية فروعها الغربية.
في العراق انتهى التطبيق المنفلت الى فرز ليس في مناطق السكن، بل وحتى الزيجات، يتم تطليق المرأة من زوجها بعد 18 عاما من زواج ناجح بين بكاء أربعة أبناء وذهول أمهم.
نعم، نحتاج الى رأي محايد ومدروس بعناية، ولا يشوبه الاستسلام للمقولة المكررة «طاح مرزوق، طاح مرزوق» فتتغير حياتنا كليا، ثم نبكي على اللبن المسكوب!
كلمة أخيرة:
بالأمس استضاف الأخ يعقوب الحميضي العم محمد العدساني في افتتاح محلاته، تذكرت أثناء مشاهدة الصورة مقولة صديق بحريني «انتوا الكويتيين، ما تعرفون قيمة الرجال» على خلفية تجعل كلامه صحيحا، قلت في نفسي: «ها هنا استثناء».
شكرا للسيد يعقوب الحميضي، ومبروك.
اقرأ أيضاً