فيصل عبدالعزيز الزامل
أوقفوا متابعة أخبار نائب يطلب ثأره، ركزوا على العاملين بإخلاص وثقة بإمكانية الكويت مواصلة مسيرة البناء، أشار د.فاضل صفر وزير الأشغال إلى المرحلة التي بلغتها المشاريع التالية:
- ـ مستشفى الشيخ جابر، تم طرحه للمناقصة، وسيبادر الفائز بتنفيذ الأعمال الإنشائية فورا.
- ـ تم إنجاز 22% من المدن العمالية في ست مناطق مثل منطقة صبحان، الشدادية.. إلخ، والتي ستستوعب 55 ألف عامل (بديلا عن خيطان).
- ـ بدأت أعمال تجديد المجاري الصحية في منطقة بيان، وستتبعها منطقة الجابرية في سبتمبر بعد الانتهاء من ملاحظات ديوان المحاسبة.
- ـ التجهيز لمشروع البنية التحتية في مدينة الخيران السكنية في مراحله الأخيرة.
- ـ تطوير جزيرة فيلكا معروض على لجنة متخصصة بمشاريع الـ «بي.أو.تي»، وفق القانون الصادر لمثل هذه المشاريع.
- ـ جسر يربط بين جزيرة بوبيان والصبية، لصالح المشاريع المزمع إقامتها على الجزيرة.
- ـ جسر الشيخ جابر في المرحلة الأخيرة للانطلاق بعد أن أظهرت دراسة جامعة الكويت أن التأثير البيئي السلبي لا يتجاوز1%.
- ـ تسليم وزارة التربية تصاميم 150 مدرسة لتنفيذها.
وقد أوضح وكيل الوزارة م.عبدالعزيز الكليب أن العمل جار لإزالة العقبات التي تؤدي إلى تأخر المقاولين في التنفيذ وتسهيل إجراءات المخالصة مع مقاولي الباطن وتسريع عمليات الصرف عند توافر الضمانات المالية الكافية لصالح الوزارة من المقاول الرئيسي ما يؤدي إلى إنجاز العقود في مواعيدها المحددة بإذن الله.
إن تركيز اهتمامنا بالإنجازات ودعم جهود العاملين أفضل من تتبع بعض الصحف لنائب يحمل بندقيته (...) على ظهره ويتجول بين صفحات الجرايد طلبا لثأر «نفساني» مع وزير الداخلية، وهو يريد إيقاف دقات الساعة في هذا البلد «حتى يبرد چبده»، الحقيقة شيء مؤسف أن يصل الحال بالبعض إلى هذا الاكتئاب، والسبب هو عدم الإيمان حقيقة بالحياة الديموقراطية، نحن بحاجة لممارسات عاقلة، من نوع ما أعلن عنه د.محمد البصيري وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة حول تقديمه قائمة بالأولويات المشتركة بين الحكومة والبرلمان، بما يحقق وضوحا في الرؤية للوزارات والمؤسسات والبنوك والمواطنين كافة، بدلا من ترك تحديد تلك الأولويات لمزاجية «المانشيتات» وعبث بعض المحررين الذين يشعرون بسرور بالغ عندما يشتتون تركيز النواب والحكومة معا، مع طلعة شمس كل يوم، في هذا البلد الذي يتمتع بوفرة مالية وبطء في مسار التنمية.
لا يمكن لأحد أن يلوم الفاضلة، النائبة سلوى الجسار لانزعاجها كمواطنة عبرت عن الآلاف من المواطنين بقولها «إلى متى يكون بلدنا مادة للمساومة السياسية من خلال طلب إحالة وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد إلى محكمة الوزراء» متسائلة «هل انتهت النيابة العامة من التحقيق في قضية اللافتات الانتخابية، حتى يحال الوزير إلى محكمة الوزراء؟»، وهو تساؤل مشروع وتشترك الصحف، التي تنفخ في أخبار هذا النائب، في المسؤولية معه فيما يحدث.
باختصار، ركزوا عدساتكم على الإنجاز حتى إذا كان صغيرا، فيكبر بقدر ما نهتم به، وتجاهلوا عادة الأخذ بالثأر، التي انتقلت من صعيد مصر إلى مكتبين داخل مجلس الأمة.
كلمة أخيرة: د.محمد البصيري بعد انتهائك من الاتفاق مع النواب على الأولويات اعرض الاتفاق على الصحف حتى تساعد على الالتزام بما يتم الاتفاق عليه، فهي التي تملك إنجاح أو إفشال هذا المسعى الخير، الذي يمكن نسفه بمانشيت واحد، حسب تجاربنا الأليمة.