بقلم: فالح بن حجري
يبدو أنه أخيرا صار «تطبيق القانون» متوفرا في مخازن «الآب ستور» الحكومية بدليل قيام شعبنا المعطاء بتنزيل المئات والمئات من «اللايكات» في حق حملة اللواء عبدالفتاح العلي الأخيرة، هذه الحملة التي أخذت على عاتقها تنظيف بيئتنا القانونية من بقايا حفلات زار الإهمال والتراخي الحكومي والتي أورثتنا كمواطنين «وزرها». الأخرى حفلات تعودنا ان ننفخ من القهر على شموع «أملنا» في تطوير البلاد وعلى وقع أنغام أغاني أعياد ميلاد التشكيلات الحكومية المتعاقبة
ومع أنه لا شكر على واجب ولكن «هو حنا أساسا لاقيين واجب قدامنا علشان نشكره » فالواجب في بلادنا له وحشة، وأقل واجب ضيافة نقوم به ان زار بلادنا كسائح هو شكره على تشريفنا بحضوره الكريم وسؤاله عن الأحباب من دستور وقانون ومصالح وطنية وكيف هو حالهم في غربة الأدراج واللجان والاقتراحات والأوبريتات.. والأماني والحلوم.
فتح الله عليك يا عبدالفتاح وفتح الله لنا «خط» حكومتنا ووزرائها وقيادييها وجعله خط «فواتير» لنا لا علينا، ولا جعله لنا خط كروت دفع مسبق نعبئه برصيد 33 مليار دينار ثم نفاجأ بعد كلمتين ونص لا أكثر بوزير يقتحم علينا فضفضتنا ليقول لنا: رصيد واقعكم المتوافر لا يكفى لإجراء أحلامكم التنموية الحالية.
bin7egri@