تزدان الكويت اليوم بإشراقة عام جديد في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ويأتي هذا العام شاهدا على انجازات سياسية واقتصادية تبوأت الكويت من خلالها مكانة اقليمية ودولية وصارت في طليعة الدول المتقدمة، وتعززت تلك الانجازات بتطور واضح في الممارسة الديموقراطية برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الذي اكد دوما انه حريص على ان تظل التجربة الديموقراطية الكويتية عنوانا حضاريا حاضرا في كل المناسبات وفي كل المواقف رغم الأزمات التي يحرص بعض المعارضين على تفعيلها بين الحين والآخر.
في ضوء الانجازات التي نعيشها يحق للشعب ان يفخر بكويت الحاضر كما يفخر دائما بكويت الماضي، لأن المستقبل الذي تترسم ملامحه الآن يبشر بأن السنوات المقبلة تحمل مزيدا من الرخاء المستند إلى عناصر أساسية للتنمية المستدامة والنهضة المنشودة.ونحن إذ نهنئ صاحب السمو بمرور ست سنوات على تولي مسند الإمارة ومقاليد الحكم في الكويت، فإننا نهنئ أنفسنا بما شهدناه من عمل وتطوير وتحديث خلال السنوات الماضية، وبما لمسناه من مردود إيجابي في المستويات الاجتماعية والاقتصادية للمواطن.
وندعو الله أن تتواصل الإنجازات في ظل رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مع أخيه ورفيق دربه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد اللذين استطاعا أن يجعلا الكويت واحة أمن وأمان وواحة رخاء واطمئنان وهذه المناسبة الغالية هي فرصة ملائمة لأبناء الشعب الكويتي ليعلنوا من خلالها مساندتهم للمسيرة الديموقراطية التي يرعاها صاحب السمو وذلك من خلال مشاركتهم الإيجابية في انتخابات مجلس الأمة المرتقب يوم الخميس المقبل ليصبح هذا المجلس عونا وركيزة للعمل المثمر ويسهم في الحفاظ على المنجزات التي تحققت خلال الأعوام الماضية وندعو الله ان يحفظ الكويت وشعبها انه السميع العليم.