الأمن والأمان نعمتان أنعم رب العزة والجلال بهما على خلقه وجعلهما سكينة وراحة للأنفس والاستقرار في الأرض، ولكن للأسف نجد اليوم صراعات يشيب لها «الوليد» واغلبها تكون لأسباب تافهة جدا وتشغل الاجهزة الامنية عن مهامها الأساسية في حفظ ومراقبة الأمن بالوطن اللذين يحتاجان إلى جهود كبيرة جدا من رجال الأمن في كافة القطاعات الامنية التي تواصل الليل بالنهار لأجل راحة المواطنين والمقيمين بالدولة والمحافظة على المؤسسات الحكومية والأهلية، فلكل قطاع مهامه ونشاطه بالعمل الأمني ودوره الإيجابي.
وإذا نظرنا إلى قطاع الأمن العام الذي يتولى قيادته اللواء إبراهيم الطراح بالإضافة الى مديري الأمن بالمحافظات الست فسنجد أنهم يقومون بأعمال مضاعفة لأجل استقرار الأمن والأمان في مناطق الكويت بالإضافة إلى الأعمال الأخرى في الأسواق والمجمعات التجارية، وأيضا العمل في المخافر التي تستقبل الحالات من مشاجرات لا تنتهي وشكاوى وحل نزاعات وحوادث.
وهناك ايضا قطاع النجدة الذي يرأسه اللواء جمال الصايغ واللواء عبدالعزيز الهاجري فإنهم يعملون طوال 24 ساعة بمساعدة مديري الإدارات بالمحافظات الست ولهم نشاطهم الدائم والمستمر في الرصد والمراقبة وتلقي البلاغات وعمل النقاط الامنية للبحث عن الهاربين ومخالفي القوانين وحل النزاعات التي تحدث في كل مكان فإن هذه الجهود التي تبذل كلها لأجل اطمئنان الأنفس.
وأما قطاع المرور الذي يرأسه اللواء فهد الشويع فنجده دائم الحركة في مواقع متعددة لأجل تسيير الحركة المرورية في كل شوارع وطرق الكويت ومتابعة الحوادث المختلفة.
وأيضا قطاع الأمن الجنائي برئاسة اللواء عبدالحميد العوضي الذي يبحث رجاله في كل مكان عن المجرمين والمطلوبين الذين يقومون بإيذاء الناس وبث الرعب والخوف في نفوس الخلق والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية وارتكاب الجرائم وغيرها من هذه القضايا التي تقع على عاتق رجال المباحث الجنائية في مكاتب البحث والتحري بالمحافظات الست.
وأيضا هناك الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لديها رجال يعملون بجهود جبارة لأجل حماية المواطنين والمقيمين من هذه الآفات الخطيرة القاتلة التي تنتشر بالكويت.
وهناك قطاعات أمنية أخرى لديها من المهام الكبيرة الكثير لأجل الاستقرار الامني منها قطاع المنافذ الذي يرأسه اللواء منصور العوضي والموكل اليهم العمل بمراقبة جميع المنافذ الحدودية برية أو بحرية أو جوية.
وايضا قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام الذي يرأسه اللواء خالد الديين وقطاع الأمن البحري (خفر السواحل) ويرأسه اللواء الشيخ محمد اليوسف الصباح وقطاع أمن الحدود البرية ويرأسه اللواء عبدالله المهنا وهذان القطاعان عليهما عبء ونشاط كبيران في الرصد والمراقبة على الحدود البحرية وداخل الإقليم البحري الكويتي وايضا مراقبة الحدود البرية.
وكل هذه القطاعات الأمنية تستنفر قواتها لأجل الحفاظ على أمن الكويت بمساعدة قطاعات أمنية أخرى لها نفس الأهمية من العمل الدؤوب والمتواصل لرفع القدرات الامنية لدى رجال الأمن وكل هذا يستدعي تعاون المواطنين والمقيمين مع هذه الاجهزة الأمنية لأجل الحفاظ على مكتسبات الدولة دون خلق الصراعات والمشاكل التي تشغل هذه الاجهزة عن واجباتها الأمنية المناطة بها.
[email protected]