يوم الأثنين الماضي تطرقت الى عدة قطاعات أمنية وأشرت خلالها الى جهود القائمين على هذه القطاعات ودورهم في حفظ الأمن وأداء مهام عملهم بالصورة اللائقة واليوم نستكمل ما بدأناه ونتطرق الى قطاعات أخرى حدثت فيها طفرة على مستوى الأداء في تقديم الخدمات فنجد الإدارة العامة لشؤون الإقامة قد حققت خطوات متقدمة في آلية العمل وإنجاز المعاملات التي تقدمها يوميا لعشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين ومن خلال إدارات الهجرة في محافظات الكويت الست وبمتابعة دقيقة من قبل وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوزات اللواء الشيخ مازن الجراح وأخيه القيادي المتميز اللواء طلال معرفي ومساعده اللواء عبدالله الهاجري، ندرك جميعا تلك القفزة النوعية التي حدثت في هذا القطاع لدرجة ان الطوابير التي كانت تشاهد مقابل مكاتب وفي أروقة الهجرة أصبحت من الماضي وبالطبع لا يمكن ان نتجاهل مراكز الخدمة وكيف أسهمت في رفع المعاناة عن المواطنين من جهة توفير الوقت والجهد وتوفير مرافق في المناطق السكانية لكي ينجز المعاملات بها والمؤكد ان هناك جهد جبار يبذل من «أبو مساعد» اللواء أديب سويدان، والى أحد القطاعات والتي تعتبر مصنع الرجال وهي أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية إذ قام اللواء الشيخ فيصل النواف بدراسة مخرجات التعليم من خلال لجنة رفيعة وتم الاستقرار على خطط للتطوير بحيث تكون المخرجات من الأكاديمية بمستوى الطموح ولكن هذا لا يعني وجود جهود لتطوير أداء ضباط الصف الملتحقين بالدراسة والجهود المبذولة في رفع أداء ضباط الصف أو بالأحرى معهد ضباط الصف بقيادة ومتابعة دقيقة من اللواء أنور البرجس.
خط الدفاع الأول الممثل في خفر السواحل والذي عاد إليه بحب اللواء الشيخ محمد اليوسف وقطاع الحدود البرية بقيادة اللواء عبدالله المهنا ولا نملك إلا ان نرفع لهم العقال على الجهد الذي يبذلونه، الكل يعلم انكم تسهرون على أمننا وأنتم السد المنيع وبوابة الوطن الأولى ضد كل من يريد المساس بأمننا وحماية الوطن من مخاطر كانت ستقع نظرا لأن هناك من يترصد بأمننا ونستذكر ونقدر دوركم في حماية ثروتنا البشرية من مهربي السموم، وإذا تحدثنا عمن يريدون المساس بأمن الوطن فهناك كثر ولكن رجال أمن الدولة وعلى رأسهم أبو سالم اللواء عصام النهام كانوا لهم بالمرصاد فأحبطوا مخططات جماعات الشر وحققوا ما نحلم به وكانت الديرة ديرة الأمن والأمان والاستقرار فشكرا لكل رجال امن الدولة ضابط وضابط صف ونقدر جهودكم، وفي خضم الحديث عن قطاعات الداخلية لا نستطيع تجاهل قطاع الخدمات المساندة والتي ترأسه حتى وقت قربب أبوخالد الفريق متقاعد عيد أبوصليب واستكمل المهمة أخي اللواء زهير النصرالله ونشكرهم على المباني الدائمة بدلا من المؤجرة وغيرها من الخدمات التي تقدم لكل القطاعات الأخرى والشكر موصول الى مدير عام قوة الشرطة العميد عبدالله الوهيب وشكرا للجميع وليسامحني من لم أتذكره سهوا.