تحتفل الكويت في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من شهر فبراير في كل عام بأجمل عيدين عيد الاستقلال وعيد التحرير، وقد تجلت الروح الوطنية والحس الوطني والولاء لولي أمرنا أميرنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد ولكويتنا الغالية بتسابق المواطنين الأوفياء والمقيمين المخلصين الذين يعيشون بيننا بأمن وأمان لوضع أنوار الزينة المتلألئة بأعلام الكويت بألوانها الزاهية على المنازل والمحلات التجارية والوزارات والمؤسسات والبنوك والشركات والشوارع، فالكويت من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها وفي سمائها وارضها أنارت بهجة الفرحة في قلوبنا وها هم أبناء الكويت تجدهم مرتبطين بوطنهم يعشقون أرضه ويحبون ترابه ويستظلون بسمائه ويرتاحون لبحره الأزرق بأمواجه وهدوئه وينتظرون قدوم الأعياد الوطنية السنوية ليثبتوا للعالم أجمع ان الكويت دائما صديقة الجميع بنسيجها الوطني بين مواطنيها وبمبادئها الثابتة وبمساعداتها الإنسانية التي لا حدود لها وبتواصلها مع شعوب العالم وحكوماتهم ومشاركاتها لاحتفالاتهم.
وأنا لا أكتب موضوعا إنشائيا ولا تحيزا لبلدي الكويت مع ان التحيز للأرض واجب وطني وإنما أذكر حقائق يعرفها المواطن والمقيم وكل من يتعاطف مع الكويت يحبها وتحبه، وما الأضواء المتلألئة في محافظات الكويت وضواحيها ومناطقها ومنازلها الا دليل واضح بأن الكويت بالسراء والضراء تعيش تاريخها المجيد الذي تعتز به، تسالم من يسالمها وتسامح من يمد يد المسامحة، فهنيئا لأميرنا وولي أمرنا وولي العهد والشعب الكويتي الوفي المخلص والمقيمين في أرضنا، هذه الأرض التي تجمع ولا تفرق، ومبروك لكويتنا الحبيبة أعيادها الوطنية وشكرا من الأعماق لكل من ساهم بإدخال الفرح والسرور بالتعبير الحقيقي بما يجيش في خاطره من حب لهذا الوطن.
زان القصيد وقيمت الشعر لا زان
انك على اللي يعشقونه تذيعه
يقولها اللي عارف كل الاوزان
نظم الشعر عنده من الله طبيعة
جال النظر والفكر في كل الأوطان
والله ما مثل الكويت بكل البسيطة
ديرة الصباح عز أمن وأمان
دولة رخا في ظل حكومتنا الرشيدة
اعني الكويت لها المجد والفخر عنوان
معروفه في العالم بمنزلتها الرفيعة
[email protected]