بقلم ابنك الحزين: غالب حجازي
نعم يا والد وعم الجميـــــع يا حبيب القلوب وأمير الانسانية. أيها الرمز الخالد للحبيبة الكويت والتي أعطيتها الكثير الكثير من الجهد والمال والحب وأعطتك محبة الناس بكل أطيافها ومشاربها وطبقاتها، يا ملك الاقتصاد والعقار، يا كافل الأيتام والمساكين.. أيها الخالد في قلوبنا. نعم، أيها القائد والربان يا حبيب وفقيد كل الكويت، رحمك الله وجعل مثواك الجنة. نرثيك أيها الوالد وتبكيك العيون والقلوب حتى السماء بكتك في وداعك.
نعم يا عمي آمرني.. كنت أرددها عندما تطلبني، فتبتسم وتقول تعال يا وليدي، كنت دائم السؤال عني وعن عائلتي فردا فردا قبل البدء في العمل.
كانت ابتسامتك الغالية تعيد الروح لقلبي وترفع من معنوياتي وتجعلني على استعداد لفعل المستحيل لتنفيذ طلبك. كنت وستبقى يا عمي ويا والدي ويا حبيب قلبي مثلا أعلى لي ولجميع العاملين في «الأنباء» الغرّاء وخارجها لحب العمل واتقانه وانجازه.
رحمك الله يا عمي وغمّد روحك الطاهرة الجنة، فقد كنت ومازلت وستبقى خالدا في قلوبنا.
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتغمد روحك بواسع رحمته، وان يغفر لك ويرحمك ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة، وان يدخلك فسيح جناته... انه سميع مجيب، وان يلهم ابناءك الكرام، ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.