صار لي أكثر من أسبوع أطحن في تويتر عن شركة الدرة وسخرت حسابي في تويتر لزرع ثقافة لدى مساهم الجمعيات الكويتي أنه يمتلك 60% من شركة الدرة للعمالة المنزلية وأن أمواله وأموال جمعيته دفعت 60% من رأس مالها وتوصلت لمعلومة أن مجلس إدارة شركة الدرة فيه 3 من أعضاء اتحاد الجمعيات التعاونية وهم علي هاشم الكندري رئيسا لمجلس إدارة شركة الدرة للعمالة المنزلية وخالد الهضيبان وناصر صباح الشمري كأعضاء.
إذا اتحاد الجمعيات التعاونية هو من يدير «مفروض» شركة الدرة للعمالة المنزلية بحكم دفعه لــ 60% من رأسمالها الذي يبلغ ثلاثة ملايين دفع منها الاتحاد «بأموال المساهمين» مليونا وثمانمائة ألف دينار.
وكذلك بحكم أن رئيس مجلس إدارة الشركة علي هاشم الكندري هو عضو في الاتحاد ونائب الرئيس فيه بالإضافة الي عضوين آخرين في مجلس إدارة الشركة وهما خالد الهضيبان وناصر الشمري.
وترجمة هذين الأمرين «دافع 60% من رأس المال ولديك 3 أعضاء في مجلس الإدارة» فبحكم العقل والمنطق أنت مسؤول بنسبة كبيرة عن أداء الشركة ومسار عملها فإن أحسنت الشركة استحقت المدح وإن لم تحقق الهدف المنشود من إنشائها فأنت «يا اتحاد الجمعيات التعاونية» تستحق النقد واللوم على ذلك.
أنا شخصيا كمساهم سأشعر بالغبن والظلم حين تأخذ مئات الآلاف من الدنانير من جمعيتها لتضعها في شركة لم تخدمني ولم تنجز الأهداف التي أنشئت من أجلها وهذه بعض المآخذ على شركة الدرة:
1- سعر الاستقدام غير تنافسي وبعيد جدا عن سعر التكلفة الحقيقي.
2- عدد الطلبات غير كاف.
3- أعمار الخدم كبيرة بالسن.
4- عدم فتح أفرع بالمحافظات.
5- أعلنوا عن العمالة الهندية وهم غير مستعدين، معقولة من بلد المليار نسمة لم يستطيعوا إلا إحضار 20 طلبا؟!
6- ليس هناك مبرر لموقع الشركة المؤجر في مجمع فخم «هذي فلوس المساهمين» خاصة مع وجود أدوار شاغرة وكبيرة في مجمع اتحاد الجمعيات التعاونية العملاق. كان بإمكانهم توفير الإيجار والعمل مجانا في مبنى اتحاد الجمعيات.
7- توظيف وافدين في أعمال إدارية بسيطة ككتابة العقد وغيرها. كان يجب عليهم سحب شباب وشابات كويتيين من قوائم الانتظار في ديوان الخدمة المدنية وإعطائهم فرصة العمل بدل وجود أسمائهم لسنوات قوائم الخدمة المدنية.
8- الجهد المبذول لفتح أسواق استقدام جديدة غير كاف فهناك فيتنام جاهزة وتنتظر وبجانبها لاوس وكمبوديا. لماذا خطوات الشركة في هذا المجال baby steps؟
وحسبما وصلني من أحد الإخوة التعاونيين أن في بداية تأسيس الشركة وقبل الانطلاقة اقترح رئيس الاتحاد السابق د. سعد الشبو على مجلس إدارة الشركة أن يكون مقر الشركة باتحاد الجمعيات «دورا كاملا» وبالمجان دعما للشركة ولتوفير الأموال ولسهولة المكان وموقعه الواضح «على الدائري الرابع».
ولكن رئيس مجلس الشركة تحجج بزحمة حولي وعدم توفر مواقف كافية للشركة..
وكذلك كانت هناك فكرة ومقترح بين رئيس الاتحاد السابق ووكيل وزارة الشؤون السابق مطر المطيري أن يتم تخصيص من بند الخدمة الاجتماعية نسبة لدعم الخدم لكل رب أسرة، وللأسف لم ير النور إلى الآن.
نقطة أخيرة: الذي يدير شركة الدرة حاليا هو اتحاد الجمعيات التعاونية لذلك عزيزي المواطن أي ملاحظة أو اقتراح أو تحلطم وتذمر أترك عنك تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي وبادر بالكلام مع أعضاء جمعيتك التعاونية.
@ghunaimalzu3by