العطاء مبدؤها الدائم ولا تحيد عنه، ومعرفة الجديد في علوم التكنولوجيا والمعلوماتية شريان حياتها اليومي، وإيمانها بالوقت والإنجازات صَنع منها قدوة فريدة للارتقاء في كل ما هو جديد ومبتكر للمعرفة، وجديتها وحنكتها القيادية أكسبتها محبة العاملين معها وكل من يعرفها.
هكذا بدأت الشيخة عايدة سالم الصباح، التي سطرت أعمالها بعمر مدته 16 عاما عملا دؤوبا للارتقاء بمؤسسة الشيخ سالم العلي للمعلوماتية اسمها عريضا في عالم العطاء، وفي قلوب الناس من المشاريع التي لا توفي الصفحات حقها، والحديث عن إنجازاتها وشخصيتها التي تبدو صعبة في هذه الحدود المتاحة للنشر، فهو أوسع بكثير، لذلك سنختزل الحديث في نقطة من بحر أعمالها ومن يساندها من يؤمن بالعطاء لهذا الوطن، وبالتحديد عن جهودها الكبيرة كونها رئيسة مجلس الأمناء طوال أعوام ممتدة، إذ إنها التحدي والإصرار للنجاح لأجل رفعة شأن الوطن.
الشيخة عايدة عزيمة قوية دون تقصير في خدمة هذه المؤسسة على مر السنين، ولم تتطلب يوما من الأيام احتياجا إلا وسارع في تلبيته، الشيخ سالم العلي أطال الله في عمره داعم سخي للارتقاء في العمل، ويوليها اهتماما وحرصا كبيرين، وذلك إيمانا منه بهذا العمل الذي يرفع من شأن هذا الوطن.
وهذا يعكس عقلية الشيخة عايدة المؤيدة الصادقة في حب الخير لهذا الوطن الغالي ورفع شأنه عربيا وعالميا، فهي تتابع أدق التفاصيل التي تحدث في المؤسسة دون كلل أو ملل، ولا تفكر إلا في النجاح.
ففي يوم الاثنين كان الحفل السنوي يوم 21/11/2016.
قالت الشيخة عايدة سالم العلي الصباح، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، «إن خيوط المستقبل ينسجها إنسان الحاضر، المبدع في علوم التقنية، المسارع إلى الانتفاع بها، وهو يسابق عقارب الزمن نحو الآفاق الإنسانية القادمة».
وأكدت مؤسسة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية أنها تشارك في صناعة تلك الخيوط المستقبلية، «بما تملك من قدرة على قراءة الواقع، وابتكار أفكار التغيير، وإعداد أدوات التطوير، حفاظا على هويتنا، وتعزيزا لثقافتنا، ونهوضا باقتصادنا، تخليدا لاسم الكويت في صفحات التاريخ منطلقا لطريق الحرير الرقمي».
وأشاد جويتشي إيتو، مدير مختبر الوسائط المتعددة في معهد MIT، باختبار معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للحصول على أعلى جائزة تقديرية (وسام المعلوماتية) التي تمنحها جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية.
بما تقوم به هذه المؤسسة من عمل مبدع رائع في هذا المجال الذي عكس رؤية جميلة للكويت.
ان المعرفة ان لم تزرع بذورها لا يمكن قطاف ثمارها وقد حرصت الشيخة عايدة بعملها الدؤوب على جني الثمار، فألف شكر لكل ثانية من وقتك ومن عمل معك على ما أبدعت فيه من عطاء.
كثر الله أمثالك والوطن يستاهل من الجميع كل خير.
[email protected]