من خلال حبر قلمي أخط بلون أحمر: أين حقوق بعض الموظفين خاصة المخضرمين المثاليين منهم وأيضا أصحاب القيم والمبادئ المستجدين في المؤسسات الحكومية، هؤلاء لهم سمعتهم الطيبة واجتهادهم في العمل، لكن للأسف ليسوا قادرين على تحصيل القليل من حقوقهم في ظل سيطرة زمرة المسؤولين الذين خلدوا في مناصبهم.
ورغم أن هؤلاء المجتهدين على استعداد أن يبقوا في عطائهم المشرف لآخر لحظة في حياتهم إلا أنه للأسف الشديد تجد الأقل خبرة فيهم يحصلون على مطالبهم على حساب حقوق الآخرين من خدمات ونقل وترقيات وحتى الإجازات الطبية مجابة بسرعة البرق.
لقد أصبحنا في وقت نجد أصحاب المبادئ حقوقهم ضائعة، ويجدون أنفسهم في صمت بعد أن نفد صبرهم بسبب تجاهل بعض المسؤولين الذين أصبح الحوار معهم لغة الصم والبكم التي هي لغة الإشارة والأنف مرتفع والأذن «سيلينت» ويظنون أنهم ملوك وأن الموظفين لهم عبيد وفق مخطط ابتكروه وخطوط حددوها: لا ترقية، لا نقل، ولا مسميات حتى أبسط حقوقهم كان الرفض.
الخط الأحمر هنا: على من تقع المسؤولية؟ يجب أن يكون هناك حل لهؤلاء، فهم مواطنون لهم حقوقهم ولهم تقدير سنوات عمرهم التي أمضوها في العطاء، فهل سيجدون الإنصاف؟
[email protected]