Note: English translation is not 100% accurate
رجال اليوم ورجال الأمس
الاثنين
2006/9/4
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 2666
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : حمد المطيري
هناك بقعة من الارض تبلغ مساحتها 17818كيلومترا مربعاً تقريباً تطل على البحر انطلقت منها سفن شراعية تحمل رجالا ينشدون العيش الرغيد بكل معاني الكفاح والصبر، ويحملون على تلك السفن علماً احمر فاقعاً لونه مكتوباً عليه اسم تلك البقعة، يعبرون فيه عن كرامتهم وعزتهم وولائهم لتلك الارض، وحاكمها هو ذلك الرجل الذي شهد له اعداؤه بأمانته وحنكته وهو الذي بايعوه على ابقاء تلك الراية الحمراء مرفوعة على مر السنين وان ساءت الظروف، فكان لهم نعم الحاكم وكانوا له خير رجال، فوصلوا الى مشارق الارض ومغاربها ضاربين اروع الامثلة في كل معاني التحمل والصبر وتوحيد الكلمة والسمع والطاعة لقائد تلك السفينة «النوخذة»، فما زالت تلك السفن شامخة تشهد على ما انجزه في حقهم، فكثر الخير على اهل تلك البقعة ومنّ الله عليهم بنعمة الذهب الاسود فبدأت تأخذ مكانها وتتصدر في قراراتها الدولية والاقليمية حتى صار شأنها شأن تلك الدول ذات الثقل السياسي والاقتصادي، وهذا كله بفضل من الله سبحانه، فشكل حاكمها رؤساء للدوائر والمؤسسات الحكومية، فزاد عملها وثقلها السياسي والاقتصادي، فبدأوا بتشكيل وزارات وعمل هيكلة وتخطيط لتلك البقعة، وهذا دليل على نجاح تلك البقعة وحب واهتمام اهلها وحكامها بها.
فعملية التطوير دليل انجاز، اما التقليد فهو دليل عجز فكانوا من الاولى اقرب من الثانية «مو حزاية».
ما الذي جرى لرجال الكويت المخلصين؟
اين هم؟ اين الاخلاص في المشورة للحاكم؟
اين هي مصلحة الكويت في اجندتهم؟
ما الذي يريدونه من هذه الارض الطيبة؟
وماذا قدموا لها.. اتمنى لو قارناهم برجال السفن «النواخذة»، اتمنى ان اقف قليلا هذه المرة ببعض الاسماء، فها هو المرحوم النوخذة ناصر عبداللطيف بن عيسى عمل على «فتح الرحمن»، وكان يوسف بن عيسى القطامي ـ رحمه الله ـ يملك سفينة «بيان».
فلنا في مثل هؤلاء اكثر الامثال واقعية، واول ما يخطر على البال من سؤال:
ماذا كان يريد مثل هؤلاء الرجال؟
هل كانوا يريدون اوسمة او اسماء تعلق؟ ولا تدوير لنجاتهم ولا «بغيرون مكان نقعة الشملان».
اقرأ أيضاً