بعد 3 سنوات من العبث بأموال الشعب الإيراني وتحويلها للدفاع عن نظام جائر تعتقد إيران بأنه يتماشى مع مذهبها نفسه (دفاع طائفي) وزجت بالكثير من المقاتلين والأسلحة للنظام السوري وبعدها بدأت تضغط على الحكومة العراقية للمشاركة بالسلاح والعتاد والرجال وحصلت على ما أرادت وعندما شعرت بأن الدعم العراقي بدأ يتوقف بسبب المشاكل الداخلية التي يواجهها في العراق استعان بقوات حزب الله الذي دخل بكل ما يملك في معركة يعتقد بأنه سينتصر بها في النهاية وهذا بعيد عن مناه.
أموال الدعم والمساعدات التي تجمع وتقدم لدعم الحرب في سورية بدأت تنفذ وبدأت إيران وحلفاؤها بالتوجه لمنحى آخر في جمع الأموال، وذلك عبر تهريب المخدرات من العراق ولبنان الى دول مجلس التعاون.
العراق تسيطر على جنوبه الأحزاب التابعة للنظام الإيراني والتي أنشأت العديد من المصانع والمخازن للمخدرات وقامت عصابات التهريب باستغلال سائقي الشاحنات لتهريب المخدرات لها وأصبحت الكويت تعاني وبشدة من تلك الآفة التي أصابت العديد من الشباب بالضرر.
أما لبنان فإن زراعة المخدرات توقفت منذ أكثر من 30 عاما ولكن يبدو ان الحاجة للأموال دفعت النظام الإيراني للضغط على العصابات الإجرامية وحزب الله لتهريب المخدرات وكسب الأموال لاستخدامها في الحرب ضد الشعب السوري ولا أدل على ذلك إلا آخر 3 ضبطيات إحداها في الكويت والأخرى بالمملكة العربية السعودية والثالثة فشلت عملية التهريب وكانت وجهتها دبي.
ما نطالب به السلطات الخليجية هو الحذر ثم الحذر من إغراق بلداننا بالمخدرات من منظمات إرهابية موالية للنظام الإيراني لكسب أموال تستخدم لقتل الشعب السوري بعد ان فقدت الميزانيتان الإيرانية والعراقية جزءا كبيرا في دعم النظام السوري.
[email protected]