يعتبر منفذ النويصيب البري المركز الحدودي الرئيسي الذي يستخدمه الكويتيون في مغادرة الكويت إلى المملكة العربية السعودية وإلى دول مجلس التعاون (البحرين - قطر - الإمارات العربية المتحدة - عمان).
هذا المركز يعبره غالبية المسافرين الكويتيين والخليجيين دخولا ومغادرة، كما أن غالبية الشاحنات القادمة من دول الخليج أو المغادرة تستخدم هذا المركز.
الشاحنات التي تدخل إلى الكويت من ذلك المركز مقسمة إلى ثلاث مجاميع أو أرتال.
-المجموعة الاولى وهي البرادات التي تنقل المواد الغذائية الطازجة أو المبردة والمشروبات الباردة كالألبان والعصائر، حيث إن تلك الشاحنات لا تتوقف بانتظار القافلة، بل تتجه مباشرة إلى منطقة التفريغ أو إلى المنطقة الجمركية في شبرة الخضار.
- المجموعة الثانية وهي المتجهة إلى العراق أي العابرة للحدود وهذه يسمح لها بالخروج مباشرة دون توقف في منفذ النويصيب.
- المجموعة الثالثة وهي الاكبر حيث يبلغ عددها يوميا ١٠٠٠ شاحنة وصهريج وهي تتجمع أمام منفذ النويصيب الخارجي لتسد الطريق على السيارات القادمة إلى الكويت بانتظار السماح بدخولها للمنطقة الجمركية حتى يتم تفتيشها من الخارج وبعدها تخرج في قافلة طويلة تصطحبها دوريات الشرطة حتى منطقة الصليبية الجمركية.
الساحة الجمركية الموجودة في منفذ النويصيب قدرتها الاستيعابية ٥٠ شاحنة وحاليا يتم تجهيز ساحة اسفلتية لتكون موقفا قبل المنفذ وسعته تستوعب ٣٠٠ شاحنة فقط.
تلك الساحة الجديدة لن تحل المشكلة وستظل الشاحنات مكدسة بالطريق الرئيسي تسبب الاختناق المروري للسيارات الصغيرة القادمة للكويت.
العاملون في منفذ النويصيب الحدودي يناشدون القياديين بوزارة الداخلية التحرك السريع للحصول على موافقة المجلس البلدي وبلدية الكويت لزيادة مساحة الساحة المخصصة لتستوعب وقوف كل الشاحنات القادمة للكويت وذلك لإبعادها عن الطريق أولا، وثانيا لتوفير مكان يستطيع سائقو الشاحنات الاستراحة فيه وتناول وجبة اكل أو قضاء حاجتهم قبل دخولهم للكويت.
أما الأهم فهو التحكم في حركة الشاحنات والسائقين ومنع تنقلهم داخل المنفذ من خلال تطويق الساحة بسياج حديدي يمنع إيصال المخدرات أو الخمور إلى سائقي السيارات الصغيرة ويبعدهم عن اللقاء معهم.
المنظر غير الحضاري الذي يراه المسافرون يزعجهم كثيرا وهو وقوف الشاحنات على قارعة الطريق ما يعيق حركة السيارات ويتمنون إيجاد الحلول المناسبة والسريعة لإنهاء المشكلة.
[email protected]