نبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الصباح امير دولة الكويت وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد الصباح ولحكومة الكويت والشعب الكويتي قاطبة والمقيمين بعيدي الاستقلال والتحرير.
وزارة الداخلية كما هي العادة اتخذت اجراءاتها الامنية استعدادا للاحتفال بهذين اليومين، حيث تنتشر دوريات الامن العام والنجدة بكل المناطق والطرقات الرئيسية والداخلية، اما دوريات المرور فإنها تقوم بتنظيم حركة السير وتخفيف الاختناقات المرورية مع تنظيم دخول وخروج السيارات في مناطق الاحتفالات (شارع الخليج العربي ـ منطقه بنيدر ـ الخيران ـ الاحمدي ـ كبد وبعض المناطق الاخرى).
وزارة الداخلية تحرص على وضع نقاط امنية لتفتيش سيارات الشباب ممن يحملون معهم ما خف وزنه وسهل حمله لأذية الآخرين (اسلحة بيضاء ـ رنغات بوكس ـ عصي بكل الانواع والاشكال بالاضافة الى مرشات ماء مليئة بالقاذورات او بالمواد الحارقة).
حين ترى بعض الشباب وهم يحملون معهم تلك الاشياء الخطرة فإنك تشعر بأن هذا الشاب ذاهب للدخول في مشاجرة او معركة مسبقة وليس للاحتفال مع الآخرين بالاعياد الوطنية.
أذية الآخرين باتت متعة لبعض الشباب وتفاخرا امام الناس والاصدقاء بما ارتكبه من اعمال خطره قد تسبب عاهة للبعض منهم.
شعور الفرح لمناسبة عزيزة وغالية على اهل الكويت والمقيمين فيها واشقائنا بدول مجلس التعاون لا يأتي بأذية الآخرين والتسبب للبعض منهم باصابات خطرة قد تصل الى عاهات دائمة، فشعور الفرح يأتي بإقامة مسيرات جميلة رائعة تجسد روح المحبة وتبرز بها الاخوة وليس العداء للآخرين.
كثيرا من الشباب ممن يقومون بأعمال وابتكارات رائعة يقدمونها هدية لوطنهم في كل عام، نتمنى من الدولة تشجيع العديد من الطاقات الشبابية لتقديم اعمال جميلة تظهر حب هذا الوطن وروعته.
نشكر كل الحكومات الخليجية وشعوبها على مشاعرهم الاخوية الصادقة في محبة الكويت، كما نشكر المقيمين وما يظهرونه من مشاعر تجاه الكويت وشعبها، ونتمنى افراحاً دائمة للجميع دون اي حوادث او اصابات.
نشكر الفريق سليمان الفهد وكيل وزارة الداخلية والوكلاء المساعدين والقيادات الميدانية والضباط والافراد لتواجدهم في مواقع الاحتفالات الذين استطاعوا الحد من الحوادث والمظاهر التي تسيء الى المسيرات، كما نشكر كل الجهات الحكومية المشاركة في حفظ النظام وخدمة الناس من اسعاف واطفاء.
[email protected]