[email protected]
انتشر مقطع فيديو لشاب وهو يتهجم على فتاة ويعتدي عليها بالضرب، والغريب ان هذا المقطع من تصويره مبين به وجهه، اما الفتاة فلا يظهر وجهها.
الحديث ان الفتاة طالبة تدرس في المعهد التجاري وهذا الشاب تطاول على كل فتيات المعهد دون احترام ومس بسمعتهن.
الادارة العامة للمباحث الجنائية تحركت والقت القبض عليه وعلى الفتاة التي كانت برفقته، وتبين ان الفتاة ليست طالبة في المعهد التجاري كما ادعى، كما تبين اتفاقهما على تصوير عدة مقاطع بمواقع مختلفة ووضعيات محرجة وتمت احالتهما الى النيابة العامة، حيث جرى التحقيق معهما واخلي سبيلهما بضمان مالي لحين محاكمتهما.
ادارة المعهد التجاري تحركت لرفع دعوى قضائية ضد المتهم الذي اساء الى طالبات المعهد التجاري وهذا التحرك ايجابي لحماية سمعة الطالبات مما مسهن من اساءات.
منذ سنوات عديدة وعندما تبوأت منصب مدير مباحث الاحمدي حدثت عدة بلاغات تغيب لفتيات كويتيات، وكان بعضهن طالبات في المعاهد التطبيقية.
بعض الطالبات وبعد مرور موسم دراسي وبدء موسم جديد يقمن بالتسجيل للحصول على المواد وحين يتم قبولهن واعداد جدول دراسي بالمواد المقبولة به يقمن بوقف قيدهن الدراسي لموسم دون ان تشعر الطالبة اسرتها رغبة منها في الخروج والتسكع بالشوارع بحجة انها تذهب الى المعهد للدراسة.
بعض الفتيات ينكشف امرهن حين تتأخر عن موعد عودتها للمنزل لأي ظرف طارئ، ويتجاوز هذا التأخير فترة طويلة دون وجود اي مبررات لها.
الاسرة وخوفا على ابنتهم يتجهون للمخفر ويسجلون قضية تغيب في السجل غير الجنائي، وتكلف المباحث بالبحث والتحري عن الفتاة وجلبها للمخفر لتسليمها لاسرتها دون تسجيل قضية الا اذا اصرت الاسرة على التسجيل ضد اشخاص او اطراف اعتدوا على الطالبة.
غالبية من يتم ضبطهن يتبين ان الفتاة اوقفت قيدها في المعهد التجاري وانها في كل يوم تخرج بادعاء الذهاب للمعهد، بينما هي في الواقع تجوب المجمعات او الاسواق التجارية لمعاكسة الشباب.
المعاهد التطبيقية او اي مؤسسة تعليمية عليها مسؤولية كبيرة في حماية طلبتها وخصوصا الفتيات وتبدأ حمايتها من خلال ابلاغ اسرتها عندما تتقدم بطلب وقف قيدها الدراسي او اجبارها على احضار ولي امرها ليوقع على ذلك الطلب حتى يتحمل مسؤولية ابنته عند تغيبها عن المعهد او عن المنزل.
المحافظة على الطالبات مسؤولية الاسرة كما هي مسؤولية المدرسة او المعهد اذا ما تعرضت لمشكلة داخل المدرسة او انقطعت عن الدراسة دون اسباب معلومة.