كل عام وأنتم بخير والعالم الإسلامي والعربي والخليجي بخير، نبارك لحضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد بعيد الفطر المبارك ونبارك للحكومة الكويتية والشعب الكويتي والمقيمين على هذه الأرض الطيبة بعيد الفطر المبارك.
نبارك لوزير الدفاع الشيخ محمد الخالد وقادة الجيش الكويتي والضباط والجنود ونبارك لقادة الشرطة والضباط والأفراد بعيد الفطر المبارك.
ننقل تهنئة خاصة للعاملين في وزارة الداخلية والإطفاء العام والإسعاف والجهات الحكومية الأخرى خلال عيد الفطر المبارك ونقول لهم عساكم على القوة والله يوفقكم ويجعلكم أمنا وأمانا لهذا الوطن في كل الأيام.
عدد المغادرين من الكويت خلال الأيام الأخيرة من رمضان وفتره العيد ما يقارب (٣٠٠) ألف كويتي بعضهم سوف يقضي إجازة العيد في الخارج ثم يعود ليباشر عمله أما الغالبية فسوف تذهب بإجازتها السنوية.
اصبح الكويتيون والمقيمون في العيد يحتفلون بأول يوم العيد بل وفي الفترة الصباحية فقط حين يهنئون بعضهم البعض ويعايدون الأطفال وبعدها تنتهي أفراح الكبار بالعيد.
الأطفال فرحتهم بالحصول على العيادي والذهاب إلى صالات الألعاب المكيفة أو الذهاب للمسرحيات والتي أصبحت أسعارها مبالغا فيها لعدم وجود رقابة من قبل وزارة الإعلام على الأسعار فأقل تذكرة للطفل (٢٥) دينارا وفي الصفوف الخلفية.
لهذا فإن الكويتيين يفضلون قضاء عطلة العيد في الخارج حتى ولو في الدول الخليجية لوجود أنشطة وبرامج ترفيهية وحفلات ومسارح مفتوحة تقيمها الدولة للجماهير كبارا كانوا او صغارا واغلبها بالمجان.
حين نطلع على ما لدينا من أماكن ترفيهية قليلة التي تملكها الدولة فإن غالبيتها قديمة بل ونسيها الجمهور مثل (المدينة الترفيهية) أو أنها عالية الثمن مثل منتزه الخيران والذي اصبح همّ المسؤولين به منافسة القطاع الخاص في ارتفاع أسعاره رغم انه مملوك للدولة. الدولة حرصت على إنشاء عدة مشاريع ترفيهية مثل حديقة الشهيد او مركز جابر الثقافي ولكن غالبيتها مكونة من مطاعم ومقاه وكأننا شعب ولدنا فقط لنأكل، أما الأوبرا فإنها تعمل في أيام محددة وهي لا تستقطب أو تستهوي العديد من أبناء الكويت.
نتمنى من الحكومة أن تتحرك بجدية للحدّ من سفر المواطنين المغادرين من الكويت خاصة في العطل القصيرة والأعياد الى الدول القريبة من خلال تنشيط العمل السياحي الحكومي وليس الخاص لإيجاد متنفس جميل حتى يجعل المواطن يلغي فكرة السفر للخارج ويفضل البقاء في بلده.
وفي النهاية كل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك.
[email protected]