هملان عبدالله الهملان
لا شك أن للقلم رسالة، وللكتاب إشارة في المواضيع العامة والخاصة، وكم من مقالة كانت سببا في استجواب وزير وكم مقالة تسببت في تشكيل لجان تحقيق، وكم مقالة حولت إلى النيابة! لذلك نرى أن من محاسن الديموقراطية أنها تبين للشعوب ما يدور في مجتمعاتها من أمور سلبية كانت أو إيجابية، وكثير من الكتاب عرفهم القراء من خلال كتاباتهم، ومنهم من يكتبون بحرقة وألم، وهؤلاء عندما تقرأ لهم كأنك تسمع صوتهم أمثال الأخ سامي النصف، كما أن هناك كتابا يشعر القراء أن ما تخطه أيديهم هو الواقع وهو الصح أمثال محمد الجاسم وأنا أميل لكتاباتهم، وهناك كتاب استطاعوا أن يجعلوا كل الناس تتابع مقالاتهم بطرحهم الهزلي وقوة انتقادهم، ويعذرني باقي الأخوة الكتاب. وعن نفسي فإنني أشكر «الأنباء» لأنها أول من دفعني للكتابة.
يتساءل الكثيرون عن قانون الاستقرار الاقتصادي؟ ماذا صار بشأنه، ضجة كبيرة واجتماعات وندوات كثيرة وحل المجلس وإلى الآن لا شيء بخصوصه ولكيلا نظلم إخواننا التجار والبنوك والشركات التي تطالب بعض المواطنين المتعثرين في السداد أو السجن، نتمنى أن تدعمهم الدولة بالسرعة الممكنة حتى لا تترتب عليهم خسائر إضافية؟ علما أن أغلب دول العالم قدمت الدعم المادي بالمليارات للشركات والبنوك لمساعدتها على مواجهة الأضرار التي لحقت بها جراء الأزمة الاقتصادية العالمية. «أبشروا بالخير، الدعم جاي بس عاد لا تخلون المواطنين، أسقطوا الفايدة عن المقترضين».