تستحق قطر وبجدارة ما تشهده اليوم من تقدم وازدهار في كل المجالات العلمية والصحية والصناعية والاقتصادية. فبعيدا عن العنصرية والتحزب والطائفية وضعت قطر الشقيقة القانون قبل أن تضع الدستور ووضعت الحرية في كل المجالات، بحيث لم تترك مجالا لمواطنيها للالتفات إلى الأحزاب أو القبائل أو العوائل كي يتدخلوا ويضيفوا شيئا هم يريدونه، وكانت السلطة دائما سباقة في وضع القوانين لصالح الجميع.
قديما نحن سبقناهم في كل شيء، واليوم سبقونا في كل شيء وأنا متأكد أن قطر ستتطور إلى الأفضل والأفضل في الخليج لأنها لم تترك مجالا للإقطاعيين في التصرف على أهوائهم لان الجميع محاسب مهما كان منصبه.
ربما يظن أحد القراء أنني أجامل أو أداهن من أجل مصلحة خاصة، إلا أن الحقيقة أن قطر لا تداهن ومن يتابع سياستها يدرك أنها لا ترضخ لأي ضغوط وهذا الشيء يحسب لها. نتمنى لدولة قطر كل تقدم وازدهار ولكل دول الخليج العربي خاصة مع اجتماع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت الحبيبة في ضيافة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، ونتمنى أن يحقق اجتماعهم ما تصبو إليه الشعوب الخليجية من ازدهار وتقدم.
[email protected]