Note: English translation is not 100% accurate
دراما وفكاهة رمضانية
السبت
2006/10/14
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : حسن الصايغ
انتظر مشاهدو القنوات الفضائية العربية، على أحر من الجمر، المسلسلات الرمضانية الاجتماعية منها والفكاهية، اضافة الى المسابقات ذات الجوائز العالية.
لست اختصاصيا في التمثيل وفنونه، ولكنني كمشاهد من بين ملايين المشاهدين الذين يتابعون ما تنافست القنوات الفضائية لبثه (حصريا) لي رأي فيما بث لهذا الموسم الرمضاني.
لست ناقدا فنيا حتى اقول رأيي في الاعمال الرمضانية، او الممثلين والمخرجين والمنتجين، ولكنني مشاهد من بين ملايين المشاهدين الذين تابعوا تلك الاعمال وتكونت لديهم رؤية ورأي فيما شاهدوه.
شهد هذا الموسم بث اكثر من 50 عملا ما بين مسلسل درامي وفكاهي وتاريخي، بعضها خليجي والآخر مصري وسوري، وما جمع هذه المسلسلات والاعمال هو قصص اجتماعية للمجتمعات العربية ماضيا وحاضرا، اضافة الى اعمال تاريخية كمسلسل خالد بن الوليد، وابناء الرشيد.
واكثر ما يلفت الانتباه في هذه الاعمال الدرامية انها تناولت عقوق الابناء وخيانة الازواج والحب والخيانة وتعاطي المخدرات وسوء التربية الاسرية، اي انها ظواهر اجتماعية تعيشها الاسرة العربية والخليجية ومازالت.
اما الاعمال الفكاهية فهي اعمال مكررة لم تأت بجديد، والاختلاف الوحيد فيها هو تغيير الممثلين ودخول اشخاص عالم التمثيل من اوسع ابوابه، كالزميل الحفيتي (بوراشد)، والمطربة مرام، والمذيعة امل العوضي، وغيرهم ممن لم يتلقوا دروسا في فن التمثيل.
والصواب ان نشيد بالاعمال التي قدمتها الممثلات حياة الفهد وامل عبدالله وهدى الخطيب وإلهام الفضالة، اللاتي تفوقن كثيرا على الممثلين الرجال الذين لم يبرز اي منهم على مستوى العمل، والذين لم تكن مشاركتهم في المستوى المطلوب او المنتظر منهم.
هذا بالاضافة الى ان اكثر الاعمال التي يترقبها الجمهور هو مسلسل «الفرية» الذي كتبته الفنانة القديرة حياة الفهد، ويقال انها قصة حقيقية من ماضي الكويت.
كما ان الكاتبة فجرالسعيد عودتنا في كل موسم رمضاني ان تقدم عملا جديدا مثيرا وجاذبا للمشاهدين، الى جانب تقديمها وجوها جديدة من الوسط الفني ممن لا يعرفهم الجمهور.
اما الاعمال الفكاهية فلا يزال المسلسلان «صادوه ـ 4» و«طاش ما طاش ـ 14» يسيطران على عدد كبير من المشاهدين الذين يرون فيهما فسحة للضحك من خلال القصص التي يتناولها العملان، وان كانت لي بعض التحفظات على بعض الحلقات التي اعطتنا انطباعا غير محمود في الجانب الآخر من حياة الممثلين، بالاضافة الى تناولها (طاش ما طاش) قضايا اجتماعية اثارت حفيظة الاشقاء في المملكة العربية السعودية.
على اي حال هناك كثير من المشاهدين الذين فضلوا متابعة القنوات الفضائية العلمية، كما ان النساء ركزن على مشاهدة برامج الطبخ للاستفادة منها في اعداد مائدة الافطار، وكل رمضان وانتم بخير.
اقرأ أيضاً