يمر العام تنتهي السنين
صرت مثل الحلم أمي
مثل الحلم كنت وصوتك في ذكرياتي رنين... (هياوين)
حديثك الساعي لقلبي
أليس لي منك حنين؟
كيف عتبت.. كيف مزقت في الماضي تصرفا
لا يليق لا يكون لا يصير ستندمين
يأتي العيد دونك كما لو كنت لم تكوني
لم يكن لنا في المكان مجلس
لم يكن هناك عتاب وود
لم يوما تكونين
مثل الحلم أنت
كيف يغدو الحلم سرابا لا يبين؟
توقفي.. القلب المشتاق يرتجف حبا
يعيش خوفا يتمنى في زمن تموت فيها الأمنيات
هل تسمعين؟
ظل المكان.. بقي المكان لماذا لا تبقين؟
عفوا.. ليس اعتراضا ولكنه الحنين
أشتهي جلسة حديث وللحديث بقية لا ينتهي
أشتهي اللقاء.. أشتهي البقاء
أنا الثكلى بعدك أنا الحزينة لحد الوجع
أنا المجروحة لحد الوجع
من يسمع؟
أحتاج وجودك فكل شيء بعدك ليس له وجود
هل يدرك الأبناء
هل يعي الأحفاد
هل يسد كل الموجودون غيابك؟
هل تغني الحياة عن بابك؟
هل نحن موجودون؟
كيف يشعر بالحنين
من اقترب من الستين؟
[email protected]