هند الشومر
كثرت الجرائم في الآونة الأخيرة في الكويت ومنها اغتصاب الأطفال، وقتل أبناء بعض الأسر، وقتل رب العمل أيضا من قبل بعض الوافدين، وهذه الجرائم لم تكن موجودة سابقا. ما ذنب هؤلاء الأطفال وأهاليهم ليعانوا من هذه الجرائم التي قد تخلف مشاكل نفسية واجتماعية مستقبلا لمن تعرض لها؟
«وحش حولي» كما تمت تسميته من قبل وسائل الإعلام لم يكن غير مجرم لم يراع للدين أي حرمة واعتدى على الكثير من الأطفال الأبرياء للاعتداء عليه في طفولته من قبل احد أقاربه كما صرحت بعض الصحف المحلية، ومن الأجدر التعجيل بإصدار الحكم عليه ألا وهو الاعدام الذي يستحقه، وان كنا نتمنى ان يعدم أكثر من مرة على عدد مرات اغتصابه للأطفال الأبرياء الذين تحطمت حالتهم النفسية وسيعانون من مشاكل كثيرة في المستقبل ان لم يتم علاجهم جذريا في حينه.
والكثير من الخدم قتلوا أطفالا أبرياء في منازل أرباب العمل، بالاضافة الى قتل مخدوميهم بسبب حالتهم النفسية التي يعالجونها بجرائمهم في دولتنا الحبيبة.
لماذا لا يتم طلب فحص نفسي للقادمين للعمل بالبلاد وشهادة معترف بها من احدى، المصحات النــــفسية في دولهم ومراقبة هذه المصحات من قبل الجـــهات المعنية حتى لا تستقدم الكويت العمالة المريضة نفســـيا، التي تنتقم من مشاكلها بأبنائنا وبناتـــنا، وكذلك يجب وضع بعض الشروط لاستـــقدام العـــمالة الوافدة بما يخص الحالة الاجتماعية حتى لا يستقدم الأعزب للعمل الا لفترات محــــددة وقصيرة جدا، حتى لا يلجأ الى الاغتصـــاب أو العلاقات المشـــبوهة وذلك من أجل حماية وطنـــنا من الجرائم والأمراض.
وختاما أشكر كل من ساهم بالقبـــض على «وحــــش حولي» في وقت قياســي، واناشــــد المسؤولين تنفـــيذ أشد عقــوبة عليه حتى لا تتكـرر هذه الــجرائم وأدعــــو الله ان يحمي وطننـــا وشعبـنا من كل شر ومكــروه.