هند الشومر
فقدت الكويت رجلا من اهم رجالها اذ عرف عنه حبه الشديد للوطن وللشعب الكويتي ومواقفه الوطنية، وخاصة البحث والتحري عن الاسرى والمفقودين، خير شاهد على ذلك، رحيل الشيخ سالم الذي كان رجلا مخلصا ومثالا يحتذى به في المساهمة في تحرير دولة الكويت من براثن احتلال العدو العراقي الآثم واعادة الاعمار والتنمية، لم يغيبه عن ذاكرة الكويتيين، فالجميع يذكر مآثره وصفاته الحميدة وابتسامته الدائمة في كل الظروف، رحم الله الشيخ سالم الصباح الذي توفاه الله في افضل الايام من الشهر الفضيل في العشر الاواخر من رمضان.
اتقدم بعزائي من والدنا واميرنا الشيخ صباح الاحمد الصباح وولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح والامير الوالد الشيخ سعدالعبدالله الصباح حفظهم الله جميعا.
واتقدم بعزائي من عموم آل الصباح ومن الشعب الكويتي وأدعو الله ان يلهم الجميع الصبر والسلوان ولا ننساه من دعائنا وخاصة في هذه الايام من شهر رمضان.
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ونوّر له فيه، اللهم غسله بالماء والثلج والبرد ونقّه من الذنوب وأعتقه من النار واغفر له وارحمه انك ارحم الراحمين: (يأيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي).
اللهم احفظ بلدنا الكويت واجعله بلدا آمنا مطمئنا، وارحم جميع موتى المسلمين وشهداءنا الابرار.
(إنا لله وإنا إليه راجعون).