هند الشومر
ما هي آراء المرشحين؟ وهل لها تأثير على الناخبين؟
يشن بعض المرشحين هجوما عنيفا على الحكومة في ندواتهم ويتهمون بعض أفراد الحكومة بالاتهامات التي يظن انها ترفع من شأنهم امام ناخبيهم، والبعض الآخر يعطي الوعود الكاذبة التي لا يمكن تنفيذها في هذه المرحلة القصيرة، وهذا هو اسلوب المرشح الضعيف الذي يحاول جذب الناخبين بأي وسيلة ظنا منه ان ما يقوم به هو الطريق السوي لذلك، اما المعتدل فهو الذي لا يتحدث الا بما يقبله العقل ولا يلجأ الى الحيل والوعود الكاذبة، وانما يؤكد انتماءه للوطن (الكويت) وانه جزء لا يتجزأ من الشعب الكويتي، ومثال هذا النوع المعتدل المرشح حسين الحريتي، الذي طرح مواضيعه بثقة وجدارة نالت اعجاب مرشحيه واستشهد ببعض القوانين التي تم اقرارها من خلال مجلس الأمة بما يهم الكثير من افراد المجتمع الكويتي، وها هو قد رشح نفسه مستقلا دون اللجوء الى التحالف مع احد سواء من ابناء قبيلته أو غيرهم.
وقد ذكر ان همه الوحيد هو مصلحة الوطن اولا واخيرا، واثنى على جهود بعض رموز الدولة لأعمالهم الجليلة التي تخدم مصلحة الشعب الكويتي.
إن الناخب والناخبة يرغبان في مرشح على درجة كبيرة من العلم والثقافة والدراية، ملم بالأمور المتعلقة بالوطن ومصلحة المواطنين من أولوياته، وان يكون بعيدا عن المصالح الشخصية ولا ينتمي لأي حزب من الأحزاب، ويؤكد التزامه بالدين الإسلامي وان الله واحد أحد، وان محمدا عبده ورسوله، وضرورة الالتزام بالعهد الذي ينص على مساعدة ابناء الوطن والحرص على مصالحهم لأنهم هم الذين أوصلوه لهذا المكان عند فوزه، ولا ينسى شعاراته التي نادى بها قبل الفوز لأنها أمانة في عنقه الى يوم الدين، وفقنا الله واياكم لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين.