يعيش العالم الآن عصر التواصل الاجتماعي والذي أصبح ضرورة للحياة اليومية وجسرا للتواصل الإنساني غير المسبوق من قبل ولكن من بين آلاف أو مئات المواقع والحسابات الإلكترونية فإن البعض يستغلون هذه الثورة الحديثة في هدم المجتمع والعبث بأخلاقياته ونشر الظلام والنيل من سمعة الأبرياء وإنجازاتهم.
والأمثلة على ذلك كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لحسابات وهمية أو بأسماء مستعارة تبث من خلالها رسائل هدامة تمس الأمن الاجتماعي والصحي وثوابت المجتمع وتعصف بمقومات الوحدة الوطنية وتحاول أن تشتت الجهود والأفكار وتبث الفتن والشائعات والحرب النفسية الهدامة بالتشكيك في كل شيء.
ومؤخرا نعقت عشرات الغربان بتغريدات مسمومة على مواقع التواصل الاجتماعي وشن جنرالات الغربان حربا إلكترونية باستخدام البعض من ضعاف النفوس والمأجورين ليروجوا شائعات مفتعلة ومن خيال صاحبها الذي يعرف الجميع سوابقه في الرسائل المجهولة والاستخدام السيئ لتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي ولكن الأمور انكشفت وعرف الصياد أوكار الغربان والذين ينعقون بقدر الألم وبقدر الإصابات التي لحقت بهم من قذائف الصياد العنقودية والتي أطاحت بهم بالضربة القاضية بعيدا عن أوكارهم ومصالحهم، فهل يصمت نعيق الغربان أم لايزال مستمرا حتى بعد التقاعد القسري.