أهنئ زميلاتي وزملائي من أسرة جريدة «الأنباء» العزيزة بعيدها الثاني والأربعين والذي يعتبر مناسبة أكبر من محلية، بل إنها 42 شمعة تشع نورا في سماء الإعلام العربي والصحافة العربية وتمثل نموذجا للمهنية وحرية الرأي والمسؤولية وسط عالم مضطرب يكاد يفقد صوابه وتوازنه بسبب الإعلام غير الرشيد وغير المسؤول.
ولكن «الأنباء» بقيادة آل المرزوق الكرام ومنذ أن أسسها المغفور له بإذن الله خالد يوسف المرزوق في عام 1976 كانت النموذج الصادق للإعلام الراقي والمفيد والمواكب لاحتياجات الرأي العام والملتزم بالصدق والموضوعية وأمانة الكلمة والتعبير.
وقد أتيحت لي فرصة الانضمام إلى أسرة «الأنباء» من خلال زاوية «ألم وأمل» فوجدت روح الأسرة الواحدة مما يعنيه ذلك من الألفة ودفء المشاعر والتعاون من أجل المصلحة العامة.
وفي هذه المناسبة فإنني أثق أن مسيرة «الأنباء» خلال السنوات القادمة ستكون أكثر توهجا وستحافظ على الرصيد الهائل من المصداقية والأمانة الصحافية والموضوعية التي عُرفت بها في شارع الصحافة الكويتي، وأصبحت بذلك أحد المعالم البارزة في سماء الإعلام وفي نسيج المجتمع الكويتي.
وأكرر تهنئتي لـ «الأنباء» العزيزة بعيدها رقم 42 وأقدم باقة من الزهور الجميلة الفواحة لكل زميلاتي وزملائي بجريدة «الأنباء»، أما الوردة الكبرى في باقة الزهور فإنني أقدمها إلى الأخ يوسف خالد المرزوق، رئيس التحرير، ونوخذة سفينة «الأنباء» في رحلة الصدق والأمانة في بحر الإعلام الكويتي.
وكل عام وأنتم بخير ومحبة وصحة وسعادة والله يعينكم على تحمل مسؤولية الريادة الإعلامية بوطننا العزيز، فقد كانت الشموع الـ 42 مصادر للطاقة والتنوير والإضاءة الفكرية للمجتمع بكافة طوائفه وفئاته ولجميع الأعمار وعلى مدى السنوات المتتالية.