أهنئ «الأنباء» في عيدها الـ 34 وحفاظها على تميزها المستمر، اذ انها الجريدة التي كانت ولاتزال محافظة على مستواها ملتزمة بمصداقية الأخبار وبتحري الأمانة في نقل الأحداث وتشجيع أبنائها على الكتابة والتعبير عن الرأي فيما يجري على الساحة المحلية أو العالمية.
وتتوالى السنون و«الأنباء» تزهو وتزدهر وترتقي الى افضل المستويات بين قريناتها من الصحف الأخرى، لأنها تلتزم بما جاء على لسان صاحب السمو الأمير حفظه الله بتحري الصدق والأمانة في نقل الاحداث والاخبار ونبذ الفرقة والبغضاء والطائفية والالتزام بما يدعو الى توحيد الصفوف وتلاحم ابناء الشعب الكويتي والابتعاد عن كل ما يثير الفتنة والخلافات.
أهنئ «الأنباء» مرة أخرى لاحتضانها الكثير من المواطنين والمقيمين للكتابة من خلال صفحاتها بما يتفق مع توحيد الشارع الكويتي والوحدة الوطنية التي يدعو لها صاحب السمو الأمير دائما وبما يتفق مع توجهات الإعلام السديد البناء لحل المشاكل والارتقاء بالوطن، ويسعدني ان أُهدي هذه الكلمات لـ «الأنباء»:
أهني جريدة «الأنباء» في عيدها
وفي أخبارها والله يديمها
وما ننسى عيال المرزوق سندها
ووقفتهم مع الكويت وأهلها
الصدق والأمانة هما شعارها
والتفرقة والطائفية مو أخلاقها
ألف تحية لأهل المرزوق أصحابها
وتحية لكل العاملين فيها والكويت وشعبها