نشكر الله سبحانه وتعالى على عودة سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي معافى الى ارض الوطن بعد غياب طويل، ولكنه مع غيابه عن ارض الوطن في رحلة علاجه لم يكن غائبا في قلوب وعقول الكويتيين حكومة وشعبا، وقد ارتسمت الفرحة على وجوه الاطفال والكبار بعودته الميمونة المباركة، وظهر ذلك جليا في الاستقبال الحافل من الجميع ابتداء من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد.
وسمو الشيخ سالم العلي مثال للقائد الذي يحرص على العمل الجاد واداء المهمات على اكمل وجه، ومما يثلج صدره ان يتعاون الجميع ويتبعون المسار الصحيح للارتقاء بالوطن، واكبر دليل على ذلك قيادته الحكيمة للحرس الوطني وتطويره لخدمة الوطن والحفاظ على أمن واستقرار البلاد. ولا يخفى علينا ان سمو الشيخ سالم العلي احد اعمدة اسرة آل الصباح كما لا يخفى على أحد حرصه على مساعدة المحتاجين ومبادرته وتبرعه الكريم لصندوق المعسرين لفك ازمات العائلات المحتاجة واسر شهداء الكويت.
وكان لسمو الشيخ سالم العلي الدور الريادي عندما تولى الرئاسة الفخرية لجمعية المهندسين الكويتية وكذلك عندما تولى وزارة الاشغال العامة.
ندعو الله ان يحفظ سمو الشيخ سالم من كل شر ويديم عليه الصحة والعافية ويوفقه لخدمة اهله ومواطنيه لما عرف عنه من المواقف الانسانية في اعمال الخير ونشر العلم.
قرت عيون اهل الكويت بعودة سمو الشيخ سالم حفظه الله وحفظ الكويت وشعبها وشيوخها من كل شر وادام الله الأمن والاستقرار على ارض الوطن.