ودعنا رمضان ودخلنا في شوال، والكل أدلى بدلوه، حيث شمر المشمرون وتنافس المتنافسون والعبرة بالنهاية، لكل منا أجندته الخاصة في رمضان، فلنحاسب أنفسنا ولنصدق مع ذواتنا حيث يمكننا خداع كل الناس إلا أنفسنا فالإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره.
لا تنقض الغزل يا عبدالله وتعود إلى المربع الأول أو دون المربع الأول، ولا تهدم البناء الذي عمرته في رمضان، لاسيما أن لكل منا خطته الرمضانية، فحري بنا أن نراجع خططنا الرمضانية ونفرح بما أنجزنا وإن لم نحقق كل الخطة.
فافرح بما قدمت يا عبدالله واسأل الله القبول، وكافئ نفسك وسجل مشاعرك الإيجابية واستمر في تنفيذ خطتك، فرب رمضان هو رب كل الشهور والأمل في أن نكون جميعا ربانيين لا رمضانيين، ابحث عن العوائق في عدم تطبيق خطتك وعالج الخلل واحرص على الكيف لا الكم، فقليل دائم خير من كثير منقطع نسأل الله القبول لنا ولكم ولنحرص على إتمام غزلنا البديع الذي يبيض وجوهنا وييمن صحائفنا ويقر أعيننا برؤية وجه ربنا الكريم.
ebtisam_aloun@