جمال السويفان
معرض الكتاب الإسلامي الذي تنظمه جمعية الإصلاح الاجتماعي سنويا جهد يستحق الشكر لأن مثل هذه المعارض التي تهتم بالكتب الإسلامية والدعوية والطبية وغيرها، لا شك في أنها تقلل المعاناة على الجمهور وطالب العلم، خاصة مع كثافة الزحمة المرورية.
الأمر الغريب الذي ترتكبه وزارتا الأوقاف والإعلام سنويا يتحدد في لجنة مراقبة وأجازة الكتب، وما سمعنا عنه في العامين الماضي والحالي، من منع كتب أعلام وعلماء الأمة العربية والإسلامية أمثال الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ بن عثيمين، رحمهما الله، وغيرهما من علماء العصر، وعدم دخول كتبهم لمعرض الكتب الإسلامي للسنة الثانية يحتاج إلى تشكيل لجنة من أعضاء مجلس الأمة لمتابعة مثل هذا الخلل الذي يعد تجاهلا واستغفالا لمشاعر المسلمين وطلاب العلم، والسؤال الذي يطرح نفسه، ما العقوبات التي اتخذت في حق لجنة المراقبة العام الماضي؟
وهل هذا المنع سيتكرر في الأعوام المقبلة؟ ننتظر الإجابة من وزارتي الأوقاف والإعلام.
أنصار القدس
لا شك في أن الحكومة والشعب الكويتي من أوائل المدافعين عن القبلة الأولى للمسلمين وعن فلسطين منذ احتلالها من العدو الإسرائيلي وحملة توقيع المليون شخص هي بمنزلة نصرة للقدس، ومن يسكن على تلك الأرض المباركة، وهذا ديدن الشعب الكويتي في الحملات الشعبية لمناصرة القضايا العربية والإسلامية، فشكرا للقائمين عليها.
موضة أسماء الشوارع
ظهرت لدى أعضاء المجلس البلدي ومجلس الأمة موضة جديدة تتمثل في اقتراح تسمية بعض الشوارع والمدارس والمرافق العامة بأسماء بعض الشخصيات الكويتية، وهذا أمر محمود و«يستاهلون رجالات الكويت»، ولكن ما المعايير والضوابط التي تحدد من يستحق أن يسمى شيء باسمه ومن لا يستحق، لأنه في النهاية كلهم مواطنون كويتيون، ولهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، وحتى نعزز مبدأ العدالة والمساواة لابد من تشكيل لجنة من عدة وزارات تختص بتسمية الشوارع والمدارس والمرافق الحكومية.
تحية للدكتور مصطفى
تحية كبيرة للدكتور مصطفى أخصائي العلاج الطبيعي، في مستشفى الفروانية لحسن تعامله مع المرضى، ومتابعته الدقيقة للعلاج، ودماثة خلقه، وبصمات يده، في العلاج الطبيعي، ومهاراته في العلاج النفسي، قبل الطبي، فكثّر الله من أمثالك يا دكتور مصطفى، وجزاك الله عنا خير الجزاء.