جمال السويفان
كثـــيرة هي المشـاهد الرمضانية، التي تعــترض الانســان خــلال يومه، ومن ضمن تلك المشاهد ما يلي:
زيارات الدواوين التي تميزت بها البلاد عن باقي دول الخليج والعالم العربي، وفيما يتبادل الرواد التهاني والتبريكات في هذا الشهر الفضيل، وايضا تكثر فيها الاحاديث الخاصة بعادات وتقاليد هذا الشهر الكريم.
المشهد الثاني يتمثل في قلة انتاجية الموظف، وفي اغلب وزارات الدولة بحجة الصيام، والتعب والارهاق، علاوة على ان بعض الادارات لا يوجد بها الا عدد قليل من الموظفين، وذلك بسبب قيام البعض باجازة خاصة.
المشهد الثالث: زيادة الزحمة المرورية التـي لا يمكــن لأي مــراجع ان يقضــي معاملـته في يــوم او يومين بسبب الازدحام المروري الذي شل الحركة المرورية في مناطق الوزارات والهيئات الحكومية، وهذا يرجع لقلة عدد الافراد وكثرة الاستقالات بسبب عدم زيادة المستحقات المالية لبعض الادارات في وزارة الداخلية.
المشهد الرابع: كثرة المسلسلات والبرامج التلفزيونية في هذا الشهر المبارك، والتي شغلت الصغار والكبار عن متابعة دراستهم واداء واجباتهم الدينية والوظيفية.
واغلب تلك البرامج لا تعالج السلبيات الواقعة في المجتمع، بل تزيد من سوء الاخلاق وتفكك المجتمع.
المشـهد الخامس: كثـرة المتسولين والمتسولات في هذا الـشهر الفضيل، والذيــن دخلوا البلاد بكروت الزيارة، حتى اصبح البعض منهم يطرق ابواب المنازل، ولا يرضى بالمقسوم من رب المنزل، بل يطلب اعطاءه المزيد من النقود، فالسؤال الذي يطرح نفسه: اين اجهزة الامن من ملاحقة هؤلاء المتسولين؟