Note: English translation is not 100% accurate
ضياع القرار في الأسماك المسرطنة
السبت
2006/9/30
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
عادت تصريحات واخبار السمك المسرطن، مرة ثانية، لتتربع على صدر صفحات الجرائد.
وقد اعلن عضو المجلس البلدي، ماجد موسى، انه يملك معلومات خطيرة، حول بعض انواع الاسماك المسرطنة، فتحية لحسه الوطني وحرصه على سلامة الناس.
تداولنا هذا الموضوع، قبل شهر، عندما تحدث الباحث البيئي العراقي عن وجود اسماك مسرطنة في مياه الخليج.
وقامت الدنيا ولم تقعد، عند المسؤولين في معهد الابحاث والهيئة العامة للثروة السمكية وبلدية الكويت ووزارة الصحة، واكدوا ان جميع الاسماك والمياه الكويتية خالية من المواد المسرطنة والمشعة.
واليوم بعد كل هذه الفترة، التي امتلأت بالتطمينات الحكومية، تؤكد وزارة الصحة وبعض ادارات البلدية ان هناك انواعا من الاسماك المستوردة وربما المحلية تحمل نفس المرض.
يجب على الحكومة تجنب سياسة «اللف والدوران» التي يمكن ان تمر في كثير من القضايا، ولكن ليس بشأن صحة الانسان وثروة البلاد، فهنا نقول للحكومة استعدي للمساءلة البرلمانية، ومن هنا نطالب رئيس واعضاء مجلس الامة الموقر بأن يعقدوا جلسة طارئة لمناقشة هذا الموضوع، الذي انتشر في البلاد بعد تحريرها.
وزادت الامراض والاوبئة، وحالات الوفاة المفاجئة بسبب ضياع اتخاذ القرار من البرلمان والحكومة.
فالجلسة البرلمانية الطارئة، خاصة اذا عقدت خلال هذا الشهر الفضيل، ستكشف المستور عند بعض ادارات وهيئات الحكومة التي تمارس عليها الضغوطات والواسطات لتغير التقارير التي ترفع لكبار المسؤولين في الحكومة.
فالى متى السكوت عن امور تتعلق بأرواح الناس ايها السادة اعضاء «الامة»؟
اقرأ أيضاً